النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 11:56 مـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحرس الثورى الإيرانى: أصبنا عدة مواقع استراتيجية فى إسرائيل بدقة محافظ سوهاج: الدولة تقدم كامل الدعم لإنجاح امتحانات الثانوية العامة.. وأي تجاوز مصيره النيابة إجراء جراحة دقيقة لمريضة فلسطينية بمستشفى السنبلاوين العام محافظ الإسكندرية إزالة التعديات علي 41فدان زراعي و10.890 متر مباني من أملاك الدولة حريق بمركز ارسال بطرة دون خسائر في الأرواح ميناء الإسكندرية يستقبل اولى رحلات الخط التايواني وسفينة الحاويات العملاقة MAERSK HONG KONG ملك زاهر تكشف عن المضر الذي تعرضته له خلال الأيام الماضية تامر حسني يطمأن الجمهور على الحالة الصحية لنجله زوجة الرئيس العراقي تستقبل الهام شاهين ووفد من الفنانين بالقصر الجمهوري ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ... «إنستجرام »يسمح للمستخدمين بإعادة ترتيب محتواهم علي صفحاتهم الشخصية

عربي ودولي

نصرالله:.سوريا ستتعافى.. وذهابنا إليها ”ضرورة”

خاطب الامين العام لحزب الله حسن نصرالله قبل أيام المعنيين بتنظيم المجالس العاشورائية لـ’حزب الله’ قائلاً : إن تهديد بعض المجموعات "التكفيرية" باستهداف مجالس عاشوراء سيكون، ليس فقط دافعاً لنا للمشاركة الفاعلة والمنظمة في هذه المجالس، بل ولإطلاق خطاب الوحدة الإسلامية ورفض كل خطاب مذهبي وطائفي.

وبحسب ما نقلت صحيفة "السفير" فإن نصرالله انطلق من شعار "هيهات منا الذلة"، داعياً الى مواجهة "الخطر الكبير المتمثل بمشروع استهداف بيئة المقاومة بالسيارات المفخخة"، مشدداً على تفويت الفرصة على كل من يسعى الى النيل من الضاحية الجنوبية وأهلها، مشيراً في هذا السياق الى أن المجموعات الإرهابية التي ضربت في الضاحية وطرابلس كأنها لم تروِ غليل حقدها، فقررت المضي في خيار إرسال السيارات المفخخة، "ولكن العناية الالهية ساعدتنا وما تمّ ضبطه من مواد متفجرة في السيارة المفخخة التي تم اكتشافها في المعمورة مؤخراً، هو أكبر مما تم تداوله في وسائل الإعلام ولو أنها انفجرت لكانت أحدثت دماراً هائلاً وتسببت بكارثة إنسانية".

وإذ لفت نصرالله الانتباه الى ان المقاومة قدّمت منذ انطلاقتها حتى الآن نموذجاً راقياً للعالم، اكد اننا اليوم وفي مناسبة عاشوراء نواجه تحديات مستمرة وأولها تحدي المضي في تعزيز قدرات المقاومة لمواجهة الخطر الاسرائيلي".

وأكد حسب من شاركوا في اللقاء، "أن تضحياتنا لن تتوقف في سبيل رفعة بلدنا وأمتنا"، مذكراً بأن انتصار تموز 2006، "حمى لبنان وحفظ كيانه وبقاءه"، وأضاف "في تموز 2006 تواطأ العالم ضد المقاومة، وهناك من راهن على هزيمتها والبعض كاد يأتي بالبواخر لتحميلنا كمطلوبين الى جوانتانامو، لكن في النهاية كان النصر حليف ‘حزب الله’ الذي صار قوة إقليمية يحسب الجميع حسابها".

وتطرق نصرالله الى الوضع السوري، وقال ‘انه بعد فشل مخطط ضرب المقاومة في لبنان واستهداف ايران، قرروا التآمر على سورية، ونحن بتقديرنا، ما كان مخططاً لسورية أكبر مما كان مخططاً لـ’حزب الله’ في تموز 2006، والأمر يتجاوز موضوع الإصلاح والتغيير، هناك مؤامرة لإسقاط النظام بخياراته السياسية التي جعلته يقف الى جانب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وهم أرادوا تدفيعه ثمن هذه الخيارات، لذلك وقفنا الى جانب النظام".

وتابع "أستطيع القول إننا أحبطنا معظم ما كان يُخطط لسوريا برغم مكابرة بعض الدول في المنطقة وعرقلتها الحل السياسي، لكن في نهاية الأمر لن يصح إلا الصحيح، سوريا ستتعافى، وهذا الحل السياسي سنصل إليه في نهاية الأمر، خاصة أنّ محور الحرب على سوريا قد وصل الى حائط مسدود، ويمكن القول إننا أصبحنا الآن في ربع الساعة الأخير قبيل تحقيق انتصار تاريخي واستراتيجي جديد".

وإعتبر ان ذهاب حزب الله إلى سوريا كان أكثر من ضرورة وواجب، وقال "لو لم نذهب الى سوريا، لتحوّل لبنان عراقاً ثانياً، بدليل أنه استشهد في العراق في الشهر الماضي 900 شخص وسقط المئات من الجرحى، نتيجة 300 سيارة مفخخة أو عملية انتحارية".