النهار
الثلاثاء 10 يونيو 2025 11:20 مـ 13 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة التعليم: انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT بمشاركة 100% للطلاب محافظ الإسكندرية يوجه رؤساء الأحياء بسرعة تحديث بيانات العقارات المتهالكة والآيلة للسقوط عبد الحليم علام في جلسة حلف اليمين للمحامين الجدد بنقابة الإسكندرية ”تجارة الهيروين والترمادول” تقود عاطل للسجن المشدد 6 سنوات بشبرا الخيمه بقيادة الصادرات الرقمية والتعهيد.. لماذا وصل قطاع الاتصالات لـ قمة الأكثر نمواً في مصر؟ ”باستخدام مسدس شفط”..تموين الإسكندرية تحبط محاولة تهريب مواد بترولية بمحطة وقود بعد إستئنافه... من إعدام لمؤبد لعاطل لقتله شخص وشروعه في قتل شقيقه بمساعدة آخرين بالقليوبية من طبلية عشماوى للسجن المؤبد لصنايعى وعامل لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخرين بالقليوبية إطلاق مبادرة مجتمعية لصيانة 20 مدرسة بالغردقة قبل العام الدراسي الجديد تنفيذ 40 قرار إزالة...في أول أيام المرحلة الثانية لإزالة التعديات بالدقهلية المنتج البحريني علي الدليمي أول خليجي يفوز بجائزة التوني العالمية للإنتاج المسرحي أمسية موسيقية ”مصرية صينية” بمتحف الحضارة

أهم الأخبار

وفاة جميلة بوحيرد المناضلة الجزائرية

لقيت المناضلة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد"، أحد رموز حركات التحرر الوطنى  مصرعها ظهر اليوم  .

ولدت جميلة من أب جزائرى مثقف وأم تونسية من مدينة الصفاقس والغريب أنها كانت الابنة الوحيدة بين أفراد أسرتها، فقد أنجبت والدتها 7 شبان، والأغرب ما كان لوالدتها من التأثير الأكبر في حبها للوطن، فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغيرة آنذاك، واصلت جميلة تعليمها المدرسى ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. 

وعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت إلى جبهة التحرير الوطنى الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسى، وهى في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي.

تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دمًا بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب ورددت جملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك: "أعرف أنكم سوف تحكمون على بالإعدام، لكن لا تنسوا أنكم بقتلى تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962. 

وتعرضت للتعذيب ولكن فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، وتقررت محاكمتها صوريًا وصدر بحقها حكم بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي.