النهار
الأربعاء 8 أكتوبر 2025 10:33 مـ 15 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس الروسي السابق مدفيديف في كوريا الشمالية للمشاركة في احتفالات تأسيس الحزب العمال الحاكم ضرب مبرح وعاهة مستديمة.. القضاء يحسم القضية بسجن للمتهمين بالقليوبية حيازة سلاح ناري تنتهي خلف القضبان.. السجن المشدد لعامل وغرامة مالية بقليوب نهاية تجار السموم.. 6 سنوات سجن مشدد لبائع وعامل في الخصوص أسفر عن إصابة 6 وانتقل لعقار مجاور.. تفاصيل حريق شارع المرسيدس بالحرفيين الاتحاد الأوروبي يخطط لإنفاق 2.5 تريليون يورو على الأسلحة هل يعرقل ملفا الانسحاب والأسرى اتفاق غزة ؟ المستندات الرسمية المطلوبة لتقديم طلب الترشح بعد عامين من عودتها.. موظفة تتهم رئيس حي الزيتون بمنعها من العمل ورفع اسمها من البصمة الأمم المتحدة: واحدا من كل 4 من المصابين في قطاع غزة طفل المحكم الدولي الدكتورة رانيا مروان : الذكاء الاصطناعي في فض النزاعات القانونية والتحكيم: قراءة تحليلية مستقبلية ابطال حرب اكتوبر يروون بطولاتهم في مركز الحوار ومكتبة مصر العامة

عربي ودولي

آلاف الإيرانيين يحيون ذكرى حصار السفاره الأمريكيه

هتف آلاف الإيرانيين "الموت لأمريكا" اليوم الاثنين فى ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979 فى لكزة للرئيس المعتدل حسن روحانى الذى يحاول تهدئة التوترات مع واشنطن وتسوية الخلاف النووى مع الغرب.

والتظاهر خارج المجمع السابق للسفارة من الطقوس السنوية، ولكنه يكتسب أهمية أكبر العام الجارى بوصفه مقياسا لمدى معارضة المحافظين المتشددين لمبادرات روحانى الدبلوماسية تجاه الغرب بعد ثمانية أعوام شهدت تصاعدا فى المواجهة مع الغرب فى عهد سلفه محمود أحمدى نجاد.

وبدأت إيران محادثات مهمة مع القوى العالمية لايجاد حل سلمى للمواجهة بشأن برنامجها وحاز روحانى، دعما مهما من الزعيم الأعلى على خامنئى لتوجهه التصالحى.

ولكن هذا لم يمنع أعداد كبيرة من المتظاهرين من التجمع حول مبنى السفارة الذى تصفه الصحف المحلية "بوكر الجواسيس" حاملين لافتات مناهضة للولايات المتحدة وملوحين بالاعلام هاتفين "الموت لأمريكا".

وبدأ الحصار عام 1979 باقتحام نشطاء من الطلبة السفارة واحتجاز 52 من موظفيها لمدة 444 يوما، ولم تستأنف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ذلك الحين.

وبعد 34 عاما من العداء المتبادل رحب إيرانيون كثيرون بالمحادثة الهاتفية القصيرة بين روحانى والرئيس الأمريكى باراك أوباما عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر غير أن الجماعات المتشددة أبدت تشككا.

وتحدث سعيد جليلى كبير المفاوضين النوويين سابقا صاحب الموقف المتشدد للمحتشدين قائلا "قبل 34 عاما كشفت أمتنا الحقائق للعالم وان السفارات الأمريكية مقرات للتجسس ونسج المؤامرات."

ونقلت وكالة أنباء الجمهوية الإسلامية قوله "أظهر الاستيلاء على وكر الجواسيس للعالم أن الثورة تمضى فى المسار السليم".

وأمس الأحد عبر الزعيم الإيرانى آية الله على خامنئى عن مساندته القوية للمفاوضين الإيرانيين فى تحذير على ما يبدو، للمتشددين من اتهام روحانى بتقديم تنازلات لعدو قديم.

وقال خامنئى فى كلمته "لا ينبغى لاحد ان يتهم مفاوضينا بالتفريط مهتمهم صعبة ويجب الا يقوم أحد باضعاف مسؤول منهمك فى عمله."

ويسعى روحانى للتوصل لاتفاق نووى مع القوى الكبرى يضمن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بسبب شكوك باستغلالها برنامجها للطاقة النووية لانتاج قنبلة نووية وتنفى إيران ذلك.

ولكن صحيفة كيهان المحافظة حذرت يوم السبت من وضع الثقة فى الولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية الحالية وأضافت أن ثمة دلائل على ان "الامريكيين يريدون خداع الجمهورية الإسلامية "فى الجولة الثانية من المفاوضات الأسبوع الجارى.