النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 05:26 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

فن

أفلام العيد ... «زمن الفن القبيح»

فيلم القشاش
فيلم القشاش

 

يدور شريط السينما داخل قاعة العرض فتظهر على الشاشة مصر كما يراها بعض صناع الأفلام، عشوائيات وبلطجية وراقصات ومهرجانات شعبية، هى نفسها العشوائيات التى يعانى سكانها غياباً حكومياً تاماً، وتجاهلاً متعمداً لمشكلاتهم، تستخدمهم الأعمال السينمائية لتجتذب المشاهدين، تعرضهم على الشاشة كما لو كانوا كائنات من كوكب آخر، إذ تلصق بهم كل خطايا المجتمع، من تجارة فى المخدرات، وسرقة، ودعارة، وبلطجة. يقبل الناس على المشاهدة، يتوحدون مع بطل الفيلم الذى يتحرك أمامهم على الشاشة، يرقص ويغنى، ويضرب بالسنجة والخرطوش، وينتهى الفيلم بموته أو القبض عليه، فيما تظل المنطقة العشوائية التى خرج منها على حالها، بلا تغيير أو تبديل.

 

يخرج المشاهدون من صالة العرض إلى الشارع، حيث ينقلون معهم كل ما كانوا يشاهدونه قبل قليل على الشاشة، تغزو أخلاق البلطجة المجتمع شيئاً فشيئاً، تسود روح اللامبالاة والعدمية، يتحسر الجميع على زمن كان الفن فيه جميلاً، وكانت السينما بأعمالها الخالدة تقود المجتمع للأفضل، فإذا بهم يصحون على كابوس يطل عليهم مع كل عيد داخل دور العرض.