سقوط أخطر زعيم عصابة بالقاهرة لخطف رجال الأعمال والأثرياء وطلب فدية

 
نجح رجال المباحث بالقاهرة بالاشتراك مع قطاع الأمن العام فى كشف غموض العديد من بلاغات خطف رجال الأعمال، حيث تبين أن مجرما وآخرين كونوا تشكيلا عصابيا لخطف الأثرياء وطلبوا مبالغ مالية لإطلاق سراحهم، وألقى القبض على زعيم العصابة، ويكثف رجال الأمن جهودهم لسرعة القبض على باقى أفرادها.

 

وكان المقدم محمد دويدار، رئيس مباحث قسم شرطة بدر، تلقى بلاغا من موظفة يفيد بأنها عقب توجه والدها "طيار" مقر عمله بمدينة نصر مستقلاً سيارته، تلقت والدتها اتصالاً هاتفيا من مجهول أخبرها باحتجاز زوجها وأن سيارته متروكة بالكيلو 80 طريق السويس القاهرة الصحراوي وطلب فدية 750 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الحادث.

 

حيث قام أهل المجنى عليه بتسليم المبلغ للجناة وأطلقوا سراحه.

كما ورد بلاغ لقسم شرطة العاشر من رمضان أول / شرقية باختطاف صاحب مصنع أثناء سيره مستقلاً سيارته بالمنطقة الصناعية وتمت مساومة أهله على إطلاق سراحه مقابل 750 ألف جنيه.

 

وعقب توجه نجله لتسليم الجناة المبلغ بالطريق الإقليمي بالعاشر من رمضان، قاموا باحتجازه وإطلاق سراح والده ومطالبته بمبلغ 650 ألف جنيه كفدية مقابل استعادة نجله، وتم إطلاق سراحه عقب استلام الجناة المبلغ.

 

وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض تلك الحوادث وضبط مرتكبيها.

 

وأمر اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث بإشراف نائبه اللواء سامي لطفي، وتوصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب تلك الحوادث مجموعة من الخارجين على القانون بينهم عطية سويلم، عاطل، مقيم بمحافظة شمال سيناء.

 

وفور إبلاغ اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أمر بضبط المتهم، حيث تمكن رجال الأمن من القبض عليه حال اختبائه بإحدى الشقق المفروشة الكائنة بمنطقة أرض الجمعيات بالإسماعيلية وبحوزته مبلغ 50 ألف جنيه.

 

وبمواجهته أمام اللواء محمد توفيق، رئيس مباحث قطاع الشرق، اعترف بارتكاب تلك الوقائع بالاشتراك مع آخرين، وأقر بأنهم احتجزوا المجني عليهم بالمنطقة الجبلية بعرب أبو ساعد ـ "الصف - جيزة"، وتم ضبط 650 ألف جنيه مع المتهم، واعترف بأنها نصيبه من متحصلات تلك الحوادث، وتولت النيابة العامة التحقيق.