النهار
الجمعة 18 يوليو 2025 12:27 مـ 22 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفرالشيخ يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة لبحث تطوير شبكة الطرق ودعم الاستثمار والمناطق الصناعية ”الطرق والكباري” تنفي انهيار كوبري مشاة بالطريق الزراعي أمام طوخ محافظ القليوبية والحكمدار يتفقدوا موقع انهيار كوبري المشاه بطوخ.. ورفع الآثار لتسيير الحركة المرورية انهيار كوبري المشاة بطوخ آثر إصطدام سيارة نقل ثقيل به.. وتحويلات مرورية لتخفيف الزحام كسر مفاجئ في خط مياه رئيسي يعطل الخدمة بكفر قورص بالمنوفية الوداع الأخير على الأسفلت.. صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده في حادث مروع على الدائري القمامة تحاصر الوحدة المحلية بشنوان.. من يراقب من؟ نقيب الإعلاميين ينعى الأعلامي اشرف منير صبري انطلاق فعاليات تكريم الفائزين بمسابقات «نحلة الأزهر للتهجي» وفارس المتون» و«المترجم الناشئ» ياسمين الخطيب تدافع عن مدحت العدل: ”ما اتكلمش عن الحجاب.. والناس فهمت غلط” أبو الغيط يعزي بضحايا حريق الكوت بالعراق مفتي الجمهورية يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. داعيًا السوريين إلى التمسك بوحدة الوطن

منوعات

كلب ينتظر صديقة عشر سنوات امام محطة القطار

الكلب هاتشيكو
الكلب هاتشيكو

الكلب هاتشيكو كان ملكا لأستاذ جامعي يدعى “هيده-سابورو أوينو”، وهو بروفسور في قسم الزراعة في جامعة طوكيو . وقد اعتاد هاتشيكو مرافقة مالكه إلى محطة القطار عند ذهابه إلى العمل، وحين كان البروفيسور يعود من عمله كان يجد هاتشيكو في انتظاره عند باب المحطة. وبمرور الأيام أصبح وقوف الكلب انتظارا لصاحبه منظرا يوميا معتادا لمسافري محطة شيبويا وزوارها الدائمين. وفقا للمصري اليوم .

انتظر طويلا .. لكن صاحبه لم يعد ..

وأستمر هذا الحال حتى أتى ذلك اليوم الحزين الذي وقف فيه هاتشيكو منتظرا وصول صاحبه عند باب المحطة كعادته .. لكن البروفيسور لم يصل أبدا .. فقد توفي على أثر أصابته بجلطة دماغية أثناء العمل في ذلك اليوم الكئيب من عام 1925.لكن من ذا الذي يستطيع إخبار كلب بموت صاحبه؟ .. وهكذا فأن هاتشيكو أنتظر طويلا .. حاول الناس صرفه بكل الوسائل، لكن هيهات أن يبرح الكلب مكانه .. وأستمر كعادته .. ينتظر .. وينتظر .. وينتظر .. لا ليوم .. ولا لأسبوع .. و لا لشهر .. بل لعشرة أعوام كاملة!!.كان الناس يمرون به في كل يوم يرمقونه بنظرات حزينة، كان منظره عند باب المحطة يثير في نفوسهم مشاعر متضاربة ما بين الإعجاب والشفقة، البعض كان يهز رأسه أسفا، والبعض ذرفوا بضعة دمعات تعاطفا معه، وهناك أيضا من كان يقدم له الطعام والماء.

وبمرور الأيام تحول هاتشيكو إلى أسطورة يابانية حية، خصوصا بعد أن كتبت الصحافة عن قصته، إلى درجة أن المعلمين في المدارس صاروا يشيدون بسلوك الوفاء العجيب الذي أبداه هذا الكلب ويطالبون تلاميذهم بأن يكونوا أوفياء لوطنهم كوفاء هاتشيكو لصاحبه.

وفي عام 1934 قام نحات ياباني بصنع تمثال من البرونز لهاتشيكو، وتم نصب التمثال أمام محطة القطار في احتفال كبير، هاتشيكو نفسه كان حاضرا خلاله. وبعد ذلك بسنة، أي في عام 1935 تم العثور على هاتشيكو ميتا في احد شوارع مدينة شيبويا، وقد أحيطت جثته بعناية واحترام فائقان وجرى تحنيطها وهي معروضة اليوم المتحف الوطني للعلوم في اوينو – طوكيو.

الفيلم الامريكي الذي تناول قصة الكلب هاتشيكوقصة هاتشيكو لم تشتهر كثيرا خارج اليابان إلا في عام 2009 حين جرى اقتباسها وعرضها على شاشة السينما من خلال الفيلم الأمريكي” Hachi: A Dog’s Tale