النهار
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 02:22 صـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: من أجل مصر لماذا لا يلتقى المحافظون بالشباب؟ ايهاب سعيد: استضافة تاريخية لقمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا اخلاء سبيل الراقصة ”بوسى” فى اتهامها بنشر مقاطع خادشة للحياء بكفالة 5 آلاف جنيه الأهلي يثمن جهود لجنته القانونية في إعداد تعديلات لائحة النظام الأساسي منتخب مصر المشارك في كأس العرب يبدأ استعداداته لتونس بين مفهوم الصفوة وشعب الله المختار.. فهم الإيدولوجية اليهودية المعاصرة من خلال يهودا اللاوي ”جرائم متعددة في العبور”.. سجن 5 سنوات للمتهم بالسرقة والابتزاز والتصوير غير القانوني سائق بالعبور يدفع ثمن تجارته للهيروين.. المشدد 6 سنوات خلف القضبان ”أوقاف الغربية” تنظم 4 ندوات علمية احتفالًا بالمولد النبوي حول ”منهج النبي في التعامل مع الضعفاء” للعام السابع على التوالى ....6 جوائز عمرة وجوائز مالية فى المسابقة الكبرى للقرآن بكوم النور بالدقهلية منتخب مصر يقع في المجموعة الثالثة ببطولة إفريقيا للناشئين لكرة السلة استجابة لشكاوي المواطنين محافظ البحر الاحمر يتفقد منطقة أبو عشرة بمدينة الغردقة

المحافظات

الوداع الأخير على الأسفلت.. صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده في حادث مروع على الدائري

الابن ووالده
الابن ووالده

في مشهد أبكى القلوب قبل العيون، تحوّل الطريق الدائري أمام منطقة "أم بيومي" بالقليوبية إلى ساحة مأساة، بعدما لقي رجل أربعيني مصرعه دهسًا أمام نجله الصغير، الذي ظل واقفًا بجواره في صدمة تُجسّد ذروة الألم الإنساني.

الضحية، ويدعى عبد الصادق م.م.ا، 48 عامًا، من أبناء قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، كان في طريقه برفقة ابنه، حين باغتته سيارة مسرعة لتسلبه حياته في لحظة، تاركة الطفل يتيم النظرات والمصير.

لم يكن المشهد عاديًا… الطفل لم يصرخ، فقط ظل ينظر إلى والده الممدد بلا حراك، في مشهد التقطته عدسات المارة ممن سارعوا لطلب الإسعاف، وانتشرت صورة الطفل بجوار جثمان والده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة لبطاقة هوية الأب، مع مناشدات للناس لمساعدتهم في الوصول إلى أسرة الضحية.

الصورة المؤثرة اجتاحت منصات السوشيال ميديا خلال ساعات، وخلّفت موجة من التعاطف، دفعت أهالي قرية دكما للتحرك فورًا والتوجه إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثمان واستكمال الإجراءات.

الحادث أعاد التذكير بقسوة الطرق، وترك الجميع أمام تساؤل مؤلم: كيف سيستوعب هذا الطفل أن والده الذي كان يمسك يده منذ دقائق، قد غادر بلا عودة؟

موضوعات متعلقة