النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 01:21 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اطلاق جائزة باسم مدير التصوير تيمور تيمور بمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي معلق مباراة مانشستر يونايتد ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي 2026 والقنوات الناقلة وصول جثمان تيمور تيمور لمسجد المشير طنطاوي.. ويسرى نصر الله وكريم الشناوي أول الحضور اتحاد الكرة يخاطب الدوريات الأوروبية الكبرى لاختيار حكام لمباراة الأهلي وبيراميدز شوبير يكشف كواليس استبعاد شيكو بانزا من قائمة الزمالك أمام المقاولون مانشستر سيتي يضع رودريجو على راداره لتعويض رحيل سافينيو الفئات المعفاة من دفع تذاكر دخول المتحف المصري الكبير وموعد الافتتاح أرقام تكشف معاناة أراوخو أمام تفوق كوبارسي في برشلونة بعد أزمته بمصر.. راغب علامة يرقص مع معجبة في حفله بلبنان الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 35 درجة القنوات الناقلة لمباراة نوتنغهام ضد برينتفورد في الدوري الإنجليزي 2026 مع الموعد أحمد السيد زيزو يتصدر تقييمات لاعبي الدوري المصري بعد جولتين

ثقافة

تعرف على الثعلب الذي جعل إسرائيل لاتنام في 1973

الفريق البحري فؤاد ذكري
الفريق البحري فؤاد ذكري

 

- الفريق أول فؤاد ذكري

ولد البطل الفريق أول فؤاد ذكري في السابع عشر من شهر نوفمبر عام 1923 م، وهو من أبناء العريش. وفي الثاني من شهر فبراير عام 1946 م تخرج برتبة ملازم بحري، وعمل في وحدات البحرية العائمة بالفرقاطات والكاسحات ثم تولي قيادة قاعدة الإسكندرية البحرية، وقيادة المدمرة القاهرة ثم المدمرة الظافرة. منذ عام 1959 م وحتي 1963 م تولي قيادة لواء المدمرات، ثم تولي رئاسة شعبة العمليات الحربية، وبعد أسبوع من هزيمة يونيو عام 1967 م عين قائداً للقوات البحرية

- البطل الفريق أول فؤاد ذكري هو أول قائد مصري للبحرية يقود أسطولها الحربي في حرب حقيقية ويحقق انتصاراً تاريخياً منذ عصر (إبراهيم باشا) أمير البحرية الأسبق، وهو القائد الذي خطط للضربة البحرية التي تحدث عنها العالم كله، وكانت إشارة النصر في حرب أكتوبر 1973 م، وهي حصار مضيق باب المندب والذي جعل إسرائيل لا تنام بسبب آثاره السلبية عليها.

- الفريق أول فؤاد ذكري قائد القوات البحرية في حرب أكتوبر 1973 م. وهو المخطط لعملية المدمرة إيلات عام 1967 م ويعد ابرز قادة القوات البحرية في تاريخ مصر.

- في مستشفي لندن أخبره الجراح العالمي الإنجليزي بالمرض الخبيث الذي تسلل إلي جسده، وعندما خرج الطبيب قالت له زوجته : إنك الآن وحدك في غرفتك.. تصرف براحتك.. أبك إذا كنت تشعر بحزن، لا تحبس دموعك.. فابتسم في شجاعة مذهلة وقال : لماذا البكاء والدموع ؟! إنني مؤمن وقد يستطيع الأطباء علاجي أو أموت.. لا فرق.. فقد أديت واجبي والحمد لله. وفي مطلع عام 1983 م رحل في صمت أسد البحار البطل الفريق أول فؤاد ذكري .