خبير أمني يكشف تفاصيل قطع الكهرباء عن رابعة في خطة الفض

 

صرح اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية السابق، بأن انقطاع التيار الكهربائي في مربع رابعة العدوية فجر اليوم قد يكون "اختبارًا أمنيًا أول" للطريقة التي سيتعامل بها المعتصمون عند البدء الحقيقي لفض الاعتصام، و قد يليه "تيست" – اختبار- ثان وثالث، تليها مرحلة التجهيز لفض الاعتصام و الحصار الذي قد يستمر لثلاثة أو أربعة أيام.

 

وقال إن مولدات الكهرباء التي استخدمها المعتصمون للتغلب على انقطاع الكهرباء لن تفيدهم كثيرًا لأنها تعمل بالجاز، وطاقتها للتشغيل لن تزيد على يومين أو ثلاثة أو أربعة على الأكثر، وهي المدة التي قد يستمرها الحصار الأمني الذي يسبق مرحلة الاقتحام والفض.

وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن تهديدات القيادات بنقل الاعتصام إلى ميدان التحرير واحتلاله أو أي مناطق أخرى بمجرد أن تشرع وزارة الداخلية في فضه فهو أمل مستحيل التحقق لسببين، أولها أنه سيتم القبض على القيادات صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان ومرشدهم محمد بديع خلال أحداث الاقتحام والفض، وسيفتقد المعتصمون العناصر التي تحركهم وتعطيهم الأوامر بالتوجيه، ومن جهة أخرى فلن يستطيعوا تحقيق هذا الأمل لأن ميدان التحرير على درجة تأمين عالية ولن يسمح الأمن بتجمهرهم فيه عقب فضهم من رابعة والنهضة وسيتم فضهم بنفس الطريقة.

وصرح بأن اليوم الذي يعد نهاية أجازة عيد الفطر المبارك قد يحدث تحرك أمني في اتجاه فض الاعتصامين لاسيما أن العشر الأواخر من رمضان و أيام العيد التي لها قدسية دينية خاصة انتهت، ولم يعد هناك مبرر للانتظار.

وكان التيار الكهربائي قد انقطع فجر اليوم الأحد عن اعتصام رابعة العدوية دون معرفة أسباب، مما أثار الذعر بين المعتصمين خشية فض قوات الأمن للاعتصام، وقام المسئولون على الاعتصام بتشغيل مولدات الكهرباء للإنارة.

أعقب ذلك صعود القيادى الإخوانى محمد البلتاجى وصفوت حجازى المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية وحثوا المعتصمين على الثبات فى أماكنهم ومواجهة الجيش والشرطة فى حالة فض الاعتصام .

وردّد البلتاجى هتافات معادية للقوات المسلحة والفريق اول عبد الفتاح السيسى والشرطة المصرية ودعا اللجان الشعبية الاستعدادا لاى محاولة لفض الاعتصام .

وكانت قد كثفت اللجان الشعبية من تواجدها على جميع المداخل والمخارج لتأمين المعتصمين خوفًا من فض الاعتصام بعدما تعهدت الداخلية فى الفترة الأخيرة بفض الاعتصام بعد تفويض مجلس الوزراء لها باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاعتصام المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى.

من جهة أخري انضمت عدة خيام جديدة إلي اعتصام رابعة العدوية بعد تزايد الأنباء عن فض الاعتصام المرتقب.

واعتلى عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، سطح المستشفي التابع لمسجد رابعة العدوية، حاملين النظارات المعظمة، وذلك لتفقد الأجواء بالميدان وتأمينه من الأعلى.

ومن جانب آخر انتشرت بعض أفراد اللجان الشعبية باعتصام ميدان النهضة على جميع مداخل ومخارج الميدان ورفعوا درجة التأهب القصوى عقب انقطاع التيار الكهربائي عن محيط رابعة العدوية فجر اليوم، مما أنذرهم باحتمالية فض اعتصامي رابعة والنهضة.

فيما ارتدي أفراد اللجان الأغطية الواقية من الغاز المسيل للدموع التي صنعوها من قبل بمقر الاعتصام لحمايتهم من كثافة الغاز أثناء عملية الفض.

وهدد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بنقل اعتصامهم إلى ميدان التحرير، في حالة فضه بالقوة بمنطقتي رابعة العدوية وميدان النهضة.

ودشنت إحدي الصفحات التابعة لأنصار المعزول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي تحمل اسم "شباب ضد الانقلاب"، دعوة بعنوان "لو فضوا الميادين .. هنروح على التحرير"، وطلبت من أعضائها الانضمام إليهم في مكان اعتصامهم التالي بميدان التحرير، وذلك في حال اقتحام قوات الأمن اعتصاماتهم وفضها بالقوة، قائلين "ميداننا القادم سيكون التحرير".

وقال سعد خيرت الشاطر، نجل النائب الأول لمرشد ةجماعة الإخوان المسلمين، فتعليقه على انقطاع الكهرباء بـ"رابعة العدوية" فجر اليوم "الأحد": "فاكرين إننا خايفين من فض رابعة والنهضة؟.. مخطئون!.

وأضاف عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": نحن نعلم أن فضهم هو نهاية الانقلاب وليس نهاية الثورة!.