النهار
الخميس 31 يوليو 2025 02:13 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

الإخوان تخطط لمهاجمة منازل قيادات الداخلية تحت إشراف صفوت حجازى

صفوت حجازى
صفوت حجازى

أجهزة سيادية ترصد تحركات لعناصر إخوانية تحاول استطلاع منازل عدد من لواءات الداخلية تمهيداً لاقتحامها

- مصدر عسكرى: الجيش لن يسمح بتهديد الأمن القومى ويقف فى وجه محاولات الإخوان لإثارة الفتنة 

- مصادر أمنية: "الجماعة" بدأت انتهاج العنف والدم وعادت إلى أساليبها القديمة للعبث داخل مصر

قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، يخططون للهجوم على منازل عدد كبير من القيادات الشرطية فى القاهرة والمحافظات، خلال الأيام المقبلة، رداً على محاولة وزارة الداخلية فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، بعد تكليف من مجلس الوزراء.

وأوضحت المصادر أن مخطط الهجوم على منازل قيادات وزارة الداخلية، يدعمه القيادى الإسلامى صفوت حجازى، مؤكدين أنه ظهر عبر فيديوهات متعددة، ليؤكد خلالها أن الداخلية يجب أن تكسر كما حدث له فى يوم 28 يناير 2011، وسيتم مواجهتها، إلى جانب قوله إن عناوين منازل قيادات الداخلية موجودة لديه، وسوف يحرك جموع الإخوان نحوها، فى أقرب وقت ممكن، لتنفيذ أعمال هجومية متزامنة يصعب السيطرة عليها من جانب أجهزة الأمن.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية بدأت فى تعيين حراسات إضافية على منازل قيادات الشرطة، خلال الأيام الماضية، تحسبا لقيام أنصار الرئيس المعزول، من استهدافها، والهجوم عليها، لإشاعة الفوضى داخل البلاد، وإظهار الأمر للرأى العام المحلى والعالمى أن أجهزة الأمن فى مصر انكسرت، وتم القضاء عليها.

وبيّنت المصادر أن أجهزة سيادية رصدت تحركات لعناصر إخوانية تحاول استطلاع منازل عدد من قيادات وزارة الداخلية تمهيدا للهجوم عليها، واقتحامها مؤكدين أن الجماعة بدأت فى انتهاج مسلك العنف والدم، فى تحقيق أغراضها، وعادت إلى أساليبها القديمة قبل 60 عاما، من خلال التخطيط لسلسلة اغتيالات لقيادات أمنية وسياسيين ومسئولين وشخصيات عامة مؤثرة فى صناعة القرار، بعدما أدركوا أن العودة إلى الحكم لن تكون إلا من خلال إشاعة الفوضى وتكرار السيناريو السورى فى مصر.

بالإضافة إلى السعى نحو تقسيم مصر بين مؤيد ومعارض للنظام القائم، وترويج لشائعات حول انقسامات داخل الجيش المصرى، وانشقاق عدد من قياداته، والسعى نحو شلل مؤسسات الدولة، من خلال قطع الطرق الرئيسية وإعاقة مخططات التنمية، وتجييش مواقع التواصل الاجتماعى بآلاف الشباب المنتمين للإخوان المسلمين كلجان إليكترونية، تسب كل من يختلف مع الجماعة، وتتهم كافة وسائل الإعلام بالكذب والتدليس، وخلق حالة من الكراهية والفرقة داخل المجتمع.