النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:05 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
*«هتك عرض» خلف أبواب المدرسة.. الاعتداءات على التلاميذ خطر يهدد مستقبل التعليم في مصر توضيح عاجل بشأن اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل.. كواليس مهمة النائب أسامة شرشر يلتقى السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر بالرياض اختتام مبادرة مشروعات الأون لاين وإطلاق مبادرة “جبر الخواطر” وكيل وزارة الخارجية العُمانية يُنعي وزير الثقافة المصري الأسبق خمس عمرات في ختام المرحلة الأخيرة من مبادرة مشروعات الأون لاين بحضور مفتي الجمهورية وكبار العلماء...البيت المحمدي للتصوف يختتم مؤتمر «التصوف بين أدعيائه وأعدائه» مدير «تعليم الجيزة»: المتابعة الميدانية نهج مستمر لتحقيق الانضباط...وأي تقصير سيتم التعامل معه فورًا من غرفة عمليات الحزب.. رئيس الجبهة الوطنية يراقب مجريات جولة الإعادة لانتخابات النواب سفير مصر بالرباط يستقبل بعثة المنتخب المصري لكرة القدم المشارك في بطولة الكان 2025 الرقابة المالية تقر نشر إفصاح مدينة مصر عن نظام الإثابة والتحفيز وزير الإعلام العُماني يُنعي الدكتور صابر عرب

سوشيال المشاهير

سلطان : سيواصل السيسى طموحاته القاتلة ، بأدواته الكسيحة ،المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع

عصام سلطان
عصام سلطان

قال عصام سلطان  نائب رئيس حزب الوسط أن الفريق عبد الفتاح السيسي، أعطى الشعب المصري درسا في التدليس والتلفيق وتركيب الصور على الصوت ، مؤكدا أنه يواصل طموحاته القاتلة ، بأدواته الكسيحة، المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع.

وأشار سلطان  في تعليق له عبر صفحته على موقع فيس بوك ـ "لقد رأينا مرسى يرفض التعامل بقسوة مع أربعة أو خمسة صبيان يقطعون كورنيش النيل أمام سميراميس ويقذفونه بالمولوتوف، ولكن السيسى أبى إلا أن يتعامل بالرصاص مباشرة مع الساجدين والآن مع المتظاهرين بميدان رمسيس" ، وأضاف "إن مشكلة السيسى ليست في طموحاته القاتلة فقط، إنها فى أدواته أيضا.

وتابع " حين تكون أدوات السيسى هي نفس الإعلاميين المنبوذين والفنانين المكروهين والمستشارين المزورين والحرامية والوزراء الكذابين النصابين ، فإن ثورة المصريين ستنجح حتما ولزما وقطعا".

واستطرد سلطان "لقد اعتقد السيسى أنه سينعم ولو لساعة ، بالانقلاب والزعامة والنفخة الكدابة،ولكنه لم يتمكن،سرعان ما افتضح فوتوشوب خالد يوسف ، فيما زعم من لقاء "أمس" بنادى الجلاء ، أو اللقطات المسروقة من ٢٨ يناير ٢٠١١ والتي تم تركيبها على٣٠ يونيو".

وتابع "وسرعان ما افتضح أمر السيسى في رعايته الشخصية لحركة تمرد وبلاك بلوك وقطع الطرق وإدارة مهرجان براءة رموز النظام السابق قضائيا وتمكين الفلول إعلاميا وافتعال الأزمات والترتيب مع قوى ورموز سياسية للانقلاب ، على نحو ماذكرته تفصيلا وول استريت جورنال اليوم ، ثم سرعان ما تلخبطت أمامه كل الأمور مرة واحدة ، فلا استقرار داخلي له ، ولا اعتراف عالمي به حتى بعد أن أرسل مندوب مبيعاته إلى اسرائيل أول أمس".".

واختتم سلطان "سيواصل السيسى طموحاته القاتلة ، بأدواته الكسيحة ،المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع ، وسيغرق داخل برميله الذي صنعه بيده ، وفتحه من أسفل ..حتى الموت .