النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 07:37 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس التنظيم والإدارة: حريصون على تقديم الدعم اللازم للوطنية للصحافة بنك CIB و هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل شراء الوحدات السكنية بمشاريع وزارة الاسكان الرئيس الصيني لترامب: عودة تايوان أساس من أسس النظام الدولي إذاعة القرآن الكريم تُحيي الذكري 45 لرحيل الشيخ الحصري شركة بترومنت تجدد عقد الصيانة مع شركة إيثيدكو ” ست الهوانم والله ” محمد علي رزق يعلق علي صفاء الطوخي في ورد وشيكولاته وكيل مجلس الشيوخ يشيد بدور الدولة في الحفاظ على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية النائب أسامة شرشر لأهالي سرس الليان ومنوف والسادات: ندعم المستقلين وسنفضح مرشحي الأحزاب الذين يحاولون شراء الأصوات أحمد سعد يلتقي جمهور الكويت في “الأرينا” 27 نوفمبر لقاء برلماني رفيع: رئيس الشيوخ يستقبل رئيس مجموعة الصداقة الصينية الإفريقية أمين تنظيم الجيل: عدم وجود دعايات حول اللجان يعكس نزاهة الانتخابات ضمن خطة أعادةتقديم كنوز الإبداع العالمى .. ليلتان لأوبرا الفلوت السحرى على المسرح الكبير

تقارير ومتابعات

دار الإفتاء لـ المصريين : زوال الدنيا أهون عند الله من إراقة الدماء

دار الافتاء
دار الافتاء


 
تهيب ‏دار الإفتاء المصرية بكل جموع ‏الشعب المصري العظيم على اختلاف انتماءاتهم وأطيافاهم بضبط النفس والبعد كل البعد عن المشاحنات والمصادمات التى قد تؤدى لمزيد من العنف وإراقة الدماء.

 

وجددت دار الإفتاء تأكيدها على حرمة كل ‏الدماء المصرية فى تدوينة لهم عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" التى ترقى فى الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام.. دمه وعرضه وماله".

 

كما شددت دار الإفتاء على تحريمها لحمل ‏السلاح فى ‏المظاهرات أيًا كان نوعه لأنه يوقع حامله فى إثم عظيم، لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التي توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها في كتابه الكريم فقال: "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا"، وقال صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".