أحزاب المعارضة تؤيد المحجوب فى شعب 2010

الاسكندرية شيرين منصورأعلن خالد الزعفرانى عضو حزب التجمع عن اتفاق أحزاب المعارضة على عدم الترشح فى دائرة الرمل على مقعد الفئات احتراماً لتاريخ اللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، وعطائه لشعب الإسكندرية.جاء ذلك خلال اللقاء الذى حضره اللواء محمد عبد السلام المحجوب، مرشح مجلس الشعب فئات عن دائرة الرمل بنادى نقابة المهندسين بالإسكندرية.من جانبه طالب اللواء محمد عبد السلام المحجوب، نقابة المهندسين بالإسكندرية، بمساعدته فى عملية المسح التى تتم الآن لدائرة الرمل بكاملها لحصر الخدمات التى تحتاجها الدائرة لتكون دائرة الرمل قدوة لكل دوائر الجمهورية، كما أصبحت الإسكندرية قدوة لكل محافظات مصر.وأكد المحجوب أن تطوير العشوائيات بالرمل أولى اهتماماته، بالتعاون مع أجهزة المحافظة وعلى رأسها اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية.كما رحب الدكتور سعد الخوالقة، رئيس لجنة تسيير نقابة المهندسين بالإسكندرية باللواء المحجوب والضيوف، وذكر بامتنان مواقف المحجوب مع المهندسين، حيث كان له الفضل أثناء توليه منصب محافظ الإسكندرية فى زيادة مساحة نادى المهندسين، وإضافة شاطئ خاص به، وكذلك موافقته على التطوير الذى حدث فى منشآت النادى.وطالب الخوالقة المحجوب بتبنى مطالب جموع المهندسين بالعمل على رفع الحراسة عن نقابة المهندسين، ثم توالت كلمات التأييد من المهندسين وأسرهم.حضر اللقاء الدكتور محمد السعيد الدقاق أمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى بالإسكندرية، والدكتور محمد عبد إله عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى الديمقراطى ولفيف من القيادات الشعبية والسياسية.وقال الدكتور على بركات - المنسق العام لتجمع مهندسى مصر والقيادى بتجمع مهندسون ضد الحراسة - أن ما حدث فى المؤتمر مخالفة لما تم الاتفاق عليه بين حركات المهندسين ولجنة تسيير النادى مشيرا إلى أن رئيس لجنة التسيير أكد على أن المؤتمر لا يعد كونه لقاء مع وزير التنمية المحلية لمحاولة لعرض مشكلات المهندسين والحصول منه على وعد للتدخل ورفع الحراسة عن النقابة إلا أن الأمر لم يعد كونه مؤتمر انتخابى تم الإعلان عنه بوضح هو مشيرا إلى أن هذا ما حذرت منه الحركة فى بيان سابق لها .وأضاف بركات: عرضت علينا مجموعة من المقترحات أو ما يسمى مجازة رشاوى من أجل حضور المحجوب وأن أعضاء بلجنة التسيير اتصلوا به شخصيا وطلبوا منه حضور النائب صبحى صالح وإلقاء كلمة فى المؤتمر على اعتبار أنهما أكبر فصيلين متنافسين فى انتخابات الشعب بالدائرة إلا أن الحركة رفض للتأكيد على أن النادى منشأة عامة تهدف إلى خدمة مصالح المهندسين وليس أغراض انتخابية شخصية أو حزبية وأن النقابة ليست كعكة نتصارع للحصول على قطعة منها وكل من يأخذ قطعة يصمت عن مصلحتها .وقال: أن يتم إعداد سرادق طوله أكثر من 30 متر وعرضه أكثر من 50 مترا وارتفاعه أكثر من 6 متر وفرشه بأجود السجاد وأفخر ومقاعد فاخرة يعنى هذا أنه تم صرف أموال كثيرة طائلة من أموال النقابة واشتراكات المهندسين فى غير موضعها وفيما لا يفيدهم هذا بخلاف إيجار هذا المكان على الكورنيش والقيمة المالية المضاعفة التى يمكن أن يتم دفعها فيها .وأوضح أن المؤتمر لم يكن تأييدا للمحجوب فقط بل كان مكانا آخر لاستضافة المرشحات التابعات للحزب الوطنى على مقاعد المرأة وهو ما يخالف أيضا اللوائح والقوانين النقابية وقال: من أجل كل ما حدث أقول لا بد من سرعة رفع الحراسة عن النقابة حتى لا تنفجر أمورها وما حدث نتاج هذه الحراسة .