النهار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 03:58 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لعدد من طلبة جامعة القاهرة وطلبة مدارس التأسيس العسكرى لمستشفى أبو الريش للأطفال الاتحاد الدولي يشيد بإنجاز المنتخب المصري في بطولة العالم للتجديف الشاطئي الاتحاد الدولي للمصارعة يكشف سبب استبعاد المنافسات «الشاطئية» من دورة الألعاب الأفريقية للشباب تشكيل منتخب مصر أمام الأردن فى كأس العرب الكرملين يعلق على انتقادات المانيا لروسيا : بوتين لا يريد استعادة الاتحاد السوفيتي متابعة ميدانية للمراكز التكنولوجية بالدقهلية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ”هيروين ومطواة”.. المشدد 6 سنوات وغرامة مالية لعامل بالخصوص ”رئيس جامعة بنها” : حريصون علي تعزيز مصداقية الإختبارات ورفع قيمة الشهادة الممنوحة للمتدربين محكم دولي من طاجيكستان.. اختبار 126 متسابقًا ومتسابقة من الصغار في حفظ القرآن بمسابقة بورسعيد الدولية مكملات سريعة.. مخاطر طويلة”.. كيف تهدد المكملات الغذائية صحة الشباب؟ غدا.. بدء عرض فيلم ”الست” بسينما الشعب في 9 محافظات بأسعار مخفضة رئيس جامعة الأزهر ونوابه يتابعون سير العملية التعليمية بكلية الطب البيطري بأسيوط

تقارير ومتابعات

أمريكا وضعت المخطط المائى للحكومة الأثيوبية

لدكتور مغاورى شحاتة رئيس جامعة المنوفية
لدكتور مغاورى شحاتة رئيس جامعة المنوفية

قال الدكتور مغاورى شحاتة، رئيس جامعة المنوفية الأسبق والخبير المائى، إن تاريخ العلاقات المصرية الأثيوبية فيما يتعلق بمياه نهر النيل يؤكد أن ما حدث متوافق مع السلوك الأثيوبى فيما يخص هذا الملف، مشيرًا إلى أن أثيوبيا دائمًا تراقب وترفض وتتخذ مواقف لا تتوافق إطلاقا مع طبيعة حوض النيل، فى أن تكون العلاقة توافقية بين دول المصب والمنبع.

وأضاف مغاورى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، أن الولايات المتحدة اقترحت بناء 4 سدود فى العام 1964 ردا على التقارب مع الاتحاد السوفيتى وبناء مصر للسد العالى، حيث وضع مكتب الإصلاح الأمريكى مخططا مائيا تنمويا لحوض النيل، وتحديدًا على النيل الأزرق فى أثيوبيا.

وتابع: الحدث الأكبر هو إنشاء السد ذاته، وما نراه الآن هو رد لأحداث تاريخية سابقة، مؤكدًا أن أثيوبيا قامت بتغيير السعة التخزينية لبحيرات السد من 11 مليار متر مكعب إلى 74 مليار متر مكعب، محذرًا من هذه التغييرات فى مواصفات السد التى تمت بناءً على حسابات معينة، فى أن يكون السد بالسعة القديمة، وهى 11 مليار متر مكعب فى حين أن السد لم يتغير ومكانه كما هو.

وشدد على أن الخطورة تكمن فى موقع السد، وبهذه السعة والامتداد الطولى والعرضى، يحدد ثقلا كبيرا فى جسم السد أو المياه التى خلفه، لافتًا إلى أن الأراضى التى سينشأ عليها السد هى أراض ذات طبيعة جيولوجية صخرية تجعله يستجيب للزلازل، مضيفًا سد النهضة فى موقع حرج من الناحية الجيولوجية.