مأمور «وادى النطرون» يؤكد تعرُّضه لتهديدات منعته من الإدلاء بشهادته فى الجلسات الماضية

يونيو المقبل هو موعد عقد اجتماع نادى ضباط الشرطة، حسبما أعلن المتحدث الرسمى باسم النادى الرائد محمد الطنوبى، مؤكدا أنه فور علم اللواء بالمعاش عدلى عبد الصبور مأمور سجن وادى النطرون، إبان أحداث ثورة يناير، بوقت الاجتماع، ناشد النادى بالتحدث فى الاجتماع.
الطنوبى قال إن «عدلى عبد الصبور السابق صدور قرار من القاضى بضبطه وإحضاره لعدم مثوله أمام هيئة المحكمة فى أثناء نظر وقائع قضية فتح سجن وادى النطرون لم يكن يعلم بقرار استدعائه للشهادة، وأنه فور علمه توجه إلى الجلسة، ونظرًا إلى الضغوط النفسية والمعنوية التى مورست عليه وأسرته وبقائه فترة طويلة بالمحكمة إلى حين الاستماع إلى شهادته، طلب من القاضى تأجيل سماع شهادته لمدة أسبوعين، رافضا التحدث عن الضغوط وبعض التهديدات»، مؤكدا أنه سوف يقوم بالإدلاء بما لديه من معلومات، ولن يخشى فى الحق لومة لائم، لكنه يطلب مساندة النادى ووزارة الداخلية ودعمه خشية تعرُّضه وأسرته لأى مكروه.
المتحدث باسم النادى أكد أنه بعرض الأمر على جميع الضباط ومشاورتهم تم الاتفاق على مساندة اللواء عبد الصبور، بينما قرر اللواء صلاح زيادة رئيس مجلس إدارة النادى العام الحضور معه فى الجلسة المحددة للقضية والمقررة يوم 2 يونيو، ممثلا عن جميع الأندية، إضافة إلى تأمين قاعة المحكمة. من جهة أخرى، أشار الرائد الطنوبى إلى أنه تم تحديد يوم 4 يونيو المقبل لعقد اجتماع يتم خلاله مناقشة التصور الخاص باللائحة التنفيذية الموحدة الجديدة والاتفاق على الشكل النهائى لها تمهيدا لطرحها للتصويت على الجمعية العمومية، باعتبارها إحدى أهم الركائز الأساسية للمضى فى العمل العامّ للتعبير عن آراء الضباط والقوات، ونقل نبضهم لوزير الداخلية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده النادى مساء أول من أمس مع جميع ممثلى النوادى الرئيسية والفرعية وعددها 43 ناديًا برئاسة اللواء صلاح زيادة رئيس مجلس إدارة النادى العام، وهو الاجتماع الذى استمر قرابة ست ساعات. من جانبه أكد النقيب هشام صالح المسؤول الإعلامى للنادى أنه تم الاتفاق على تأكيد أن دور أندية الشرطة هو دور عامّ من خلال كيان شرعى منتخب يمثل جموع الضباط لا كيان موزيًا لأى جهة داخل الوزارة.
التعليقات