النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 11:15 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا تدشين كتاب ”هيئة قضايا الدولة.. صفحات من نور” بمكتبة الإسكندرية ”مهارات ريادية” ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية تحت شعار «شواطئنا حياتنا» شباب الجامعات يناقش تحديات التلوث البلاستيكي بمنتدى البيئة الساحلية عنف وفوضي و عاهة مستديمة.. تقود عصابة مسلحه للسجن المشدد 15 عام بالوراق جامعة طنطا تتألق في مهرجان ”طرب” الأول للموسيقى والغناء برعاية وزير التعليم العالي مدير مستشفيات بنها الجامعية يشرف شخصيًا على تحسين الخدمات وتسريع إجراءات المرضى يوسف زيدان يصدر روايته الجديدة ” سفر العذارى” ..سبتمبر المقبل رئيس ”مياه الغربية” يتابع حصر الأسر الأكثر احتياجًا بزفتى والمحلة لتوصيل مياه الشرب بدء الكشف الطبي على الطلاب الجدد بجامعة طنطا السبت المقبل محافظ الغربية يتابع أعمال الصرف الصحي بمنشية التحرير بسمنود.. مؤكدا: خدمة لأكثر من 21 ألف نسمة وتكليفات بسرعة التنفيذ 29 بحثًا علميًا يدفع جامعة سمنود التكنولوجية نحو مصاف الجامعات العالمية

تقارير ومتابعات

مهاتير.. ظروف ماليزيا اصعب من مصر والتعليم الهندسي أحد أسباب النهضة

مهاتير محمد
مهاتير محمد

قال الدكتور مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق: إن بداية ماليزيا أصعب بمراحل من بداية مصر وذلك لكون عدد سكان ماليزيا ضعف عدد سكان مصر، مشيرا إلى أن هناك قضية أخرى أكثر خطورة تتمثل في التنوع العرقي لماليزيا بين الصينيين والباكستانيين وغيرها من العرقيات. 

وأوضح محمد خلال كلمته في مؤتمر "تجار النهضة حول العالم" الذي نظمه حزب "الحرية والعدالة"، أن ماليزيا قررت تنحية كل ذلك جانبا والعمل على تطوير الاقتصاد الماليزي من خلال تخصيص الأراضي للصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن ماليزيا نجحت في إيجاد العديد من فرص العمل خلال هذه الفترة للشباب الذي كان يعاني من البطالة. 

ولفت محمد إلى أن ماليزيا اكتشفت أن عوائد التنمية كانت ضعيفة لاعتمادها على صناعات صغيرة ومتوسطة، موضحا أن ماليزيا لجأت بعد ذلك لتطوير اقتصادها من خلال إدخال الصناعات التكميلية ذات العائد الاقتصادي الكبير. 

وأضاف: "نجحت ماليزيا في اجتذاب استثمارات ضخمة وكثيرة ونجحت في أن تصبح إحدى دول العالم المتقدم"، مشيرا إلى أن بلاده نجحت في إيجاد كم كبير من الوظائف التي خلقها الاستقرار الاجتماعي من خلال ارتفاع عوائد الدخل على المواطن. 

وأشار إلى أن بلاده لهثت وراء تطوير التعليم وخاصة التعليم الهندسي، الذي بموجبه نجحت ماليزيا في الدخول إلى مجال الصناعات الثقيلة وذات القيمة الاقتصادية المضافة والعالية، موضحا أن ذلك كان أحد الأسباب المهمة في تطوير الاقتصاد الماليزي.