أفلام من صنع النساء بمركز الثقافة السينمائية

تحت عنوان أفلام من صنع النساء، يقوم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما بعرض نخبة من الأفلام الإيرانية الحاصلة على جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي وغيره من المهرجانات الدولية الأخرى كل أربعاء في السابعة مساء.ويستضيف المركز 5 أفلام إيرانية لنساء من عائلة مخملباف يتم عرضها كل أربعاء خلال شهر مارس من بينها ثلاثة أفلام من صنع المخرجة الإيرانية الشابة سميرة مخملباف التي فازت حتى الآن بخمسة عشرة جائزة دولية عن أعمالها السينمائية وهي صاحبة الجوائز المتكررة بمهرجان كان السينمائي الدولي.وتبدأ عروض الأفلام يوم الأربعاء 3 مارس بالفيلم الإيراني التفاحة من إخراج سميرة مخملباف، والحائز على سبعة جوائز دولية عام 1998، بمهرجان لوكارنو، وميونيخ، وتسالونكى، وتورينو، وبوينس أيرس، ومهرجان أكاديمية السينما البريطانية، وفالادوليد بأسبانيا.بينما يعرض يوم الأربعاء 10 مارس الفيلم الإيراني سبورات إخراج سميرة مخملباف، وهو الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم الدولية بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2000، والجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، وتنويه خاص بمهرجان بيونس أيرس السينمائي الدولي للسينما المستقلة بالأرجنتين عام 2001 .ويستضيف المركز يوم الأربعاء 17 مارس الفيلم الإيراني الخامسة بعد الظهر إخراج سميرة مخملباف، والفائز بجائزة لجنة التحكيم الدولية، وجائزة لجنة التحكيم المؤسسات السينمائية الدولية التابعة للكنائس الكاثوليكية والبروتستنتية بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2003 والفائز بجائزة الطاووس الذهبي بمهرجان الهند السينمائي الدولي عام 2003 .ويقدم يوم الأربعاء 24 مارس الفيلم الإيراني بوذا انفجر خجلا إخراج حنا مخملباف إنتاج عام 2007، الحاصل على جائزة سينما السلام وجائزة الدب الكريستال بمهرجان برلين السينمائي الدولي 2008، كما رشح لجائزة أحسن فيلم بمهرجان جوائز السينما الآسيوية 2008، ورشح للجائزة الكبرى لأحسن فيلم بمهرجان الفلاندرز السينمائي الدولي ببلجيكا عام 2007. وحصل على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان سان سبستيان السينمائي الدولي بأسبانيا عام 2007.ويختتم المركز عروضه يوم الأربعاء 31 مارس بالفيلم الإيراني يوم أصبحت امرأة للمخرجة مرضية مخملباف واسمها الحقيقي مرضية مشكينى من إنتاج عام 2000 والفيلم حاصل على 7 جوائز دولية منها جائزة هوجو جرنسباك الفضية لأفضل عمل أول بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2000. وجائزة جمعية النقاد بمهرجان أوسلو السينمائي الدولي عام 2000 بالنرويج وجائزة جديدة بمهرجان بوزان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، وجائزة أحسن مخرجة بمهرجان تسالونيكى السينمائي الدولي عام 2000 وعلى المركز الثاني لأحسن عمل أول بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، بالإضافة إلى ثلاثة جوائز من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لأحسن عمل أول منها جائزة اليونسكو.