النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:35 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية

عربي ودولي

الأسلحة الكيميائية.. «الشبح المرعب» الذي يهدد «عرش الأسد»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يمثل استخدام السلاح الكيمايئي ضد المدنيين فى سوريا تطورا خطيرا للحرب الدائرة، وقد يكون مقدمة لتصاعد الضغوط الدولية المطالبة برحيل الرئيس السورى بشار الأسد أو القيام بعمل عسكرى للإطاحة به ولتأمين تلك الأسلحة وضمان عدم وصولها للجماعات المتطرفة.

ترجع بداية اختراق الأسد لـ«الخطوط الحمراء» التى حددها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى ديسمبر 2012، حيث سجل استخدام الأسلحة الكيميائية، على مناطق سكنية فى «حمص»، وتوالت بعدها عشرات العمليات العسكرية، التى استخدمت فيها مواد محظورة دولياً، ومن هنا بدأت تتحرك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.

وبعد إعلان إسرائيل أن النظام السورى تمادى فى استخدام الأسلحة الكيميائية تصاعدت الإدانات الدولية، وبدأ الحديث حول احتمالات التدخل العسكرى بذريعة «السلاح الكيميائى»، مما يسترجع السيناريو العراقى الذى بدأ بالتحدث عن وجود أسلحة نووية فى العراق، مما دفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكرى والإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين.

ولم تنضم سوريا إلى «اتفاقية الأسلحة الكيميائية»، التى دخلت حيز التنفيذ عام 1997، والتى تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وحيازتها ونقلها، وتُعد الاتفاقية، التى تؤيدها 188 دولة، واحدة من أكثر المعاهدات الدولية التى تحظى بالتزام على نطاق واسع.