برلمانية: حماية الكرامة الإنسانية واجب وطني يعكس دعم مصر للحق الفلسطيني
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست مجرد نصوص موثقة أو بنود في تقارير دولية، بل هي مسؤولية يومية ووطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وأوضحت أن الاحتفاء بـ اليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة مهمة، وهي أن الإنسان هو محور كل سياسة وتشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة أساسية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها.
وشددت النائبة على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروّعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن، مؤكدة أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولم تساوم يومًا ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت سليم بالجهود المصرية المستمرة الداعمة لهذا الموقف الثابت؛ بدءًا من الدبلوماسية الفعّالة في المحافل الدولية، مرورًا بـ فتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، وصولًا إلى جهود الوساطة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: "مصر حملت وتحمِل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر. موقفنا واضح وثابت: لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني."
واختتمت النائبة بيانها مؤكدة أن هذا اليوم يذكّرنا بأن العدالة لا تتجزأ، ومعركة حماية الحقوق واحدة؛ حق المواطن المصري في حياة كريمة، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، مشددة على أن كل صوت يرفض الظلم وينادي بالحق هو امتداد للدور المصري التاريخي، وتأكيد أننا نسير على الطريق الإنساني الأصيل الذي تسبق فيه القيم كل اعتبار.


.jpg)

.png)









.jpg)



