النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 07:20 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طعنات متفرقة في مكان مهجور.. إحالة عامل لطبلية عشماوي لقتله شخص في الخصوص رئيس ”مياه البحيرة”: الحفاظ على جودة المياه وتأمين وصولها للمواطن أولوية قصوى لا تقبل التهاون فرحة عارمة في العبور الجديدة بعد تسليم 577 إخطار تخصيص في القرعة الـ22 جامعة المنوفية تستضيف إجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة.. جنايات شبرا تصدر حكمها بالمؤبد لعامل وغرامة نصف مليون استعدادات مكثفة.. رفع حالة الطوارئ بالعبور لمواجهة تقلبات الطقس سفاجا : استمرار أعمال الحفر استعدادًا لزراعة الأشجار ضمن مبادرة “100 مليون شجرة” احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار برئاسة رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر.. اختبار 44 قارئًا متفقه بمسابقة بورسعيد الدولية الطريق الزراعي يشهد حادثًا مروعًا.. 11 مصابًا في انقلاب ميكروباص أمام مستشفى طوخ رئيس مصر للمعلوماتية: حريصون على وضع إطار أخلاقي حاكم لإستخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي محافظ أسيوط يعلن رفع درجة الاستعداد بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات تحسبًا لتقلبات الطقس

تقارير ومتابعات

الدكتور أسامة قابيل: الغضب شعور إنساني وهذه الأمور تطفأ ناره

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الغضب شعور إنساني فطري، لكن السؤال الذي يشغل كثيرين هو: إزاي نتحكم في غضبنا؟ وإزاي أصلاً ما نغضبش؟، موضحًا أن الغضب نوعان: غضب محمود وآخر مذموم. فالغضب المحمود هو استنكار الخطأ وعدم قبوله، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بقصة السيدة صفية رضي الله عنها حين عُيّرت بقِصرها، فقال النبي كلمة لو مُزجت بماء البحر لغيّرت طعمه، في إشارة إلى أثر الكلمة والغضب غير المنضبط.

وأوضح الدكتور قابيل، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يغضب إلا غضبة للحق، بلا ظلم ولا شحناء، مستدلًا بقول الشاعر: "وإذا غضبت فإنما هي غضبة للحق لا ظلم ولا شحناء"، أما الغضب المذموم فهو ما يصاحبه عصبية وصوت مرتفع وقرارات خاطئة قد تقود إلى الندم، لافتًا إلى أن القرآن الكريم دلّ على اللين كوسيلة لتهدئة الغضب: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾.

وبيّن أن مركز الغضب في المخ يقع في الجزء الأمامي، لذلك يجب عند اشتعال الغضب بالوضوء وترك المجلس والاستعاذة بالله، لأن الغضب أشبه بالنار التي يطفئها الماء. وأكد وجود ما أسماه "غضب النور"، وهو غضب المسؤول أو الأم والأب الذي ينبه المخطئ ويضيء له طريق الصواب دون عنف أو تجاوز.

وأضاف أن الغضب قد يدفع الإنسان إلى قرارات لا عودة فيها، مثل الطلاق أو الاستقالة أو قطع العلاقات، وهو ما يسميه علم النفس "اللاعودة"، لذلك شدد على ضرورة التريث من 20 إلى 30 دقيقة قبل اتخاذ أي قرار في لحظة انفعال، لأن معظم القرارات الخاطئة تُتخذ في لحظة غضب.

وأكد على قيمة زكاة المعاملات وحسن التصرف، موضحًا أن المطلوب ليس أن يكون الإنسان باردًا يرى الخطأ ويسكت، وإنما أن يغضب ثم يتصرف بحكمة، ويغفر بعد الغضب، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾.

https://www.facebook.com/share/v/1812257DW9/