لماذا اصرار اسرائيل علي الخط الأصفر حدودا لغزة الجديدة لمنع حماس من التمركز مجددا؟
في اعقاب زيارة رئيس اركان جيش العدوالإسرائيلي إيال زامير أن الخط الأصفر الفاصل في غزة هو الحدود الجديدة وأضاف خلال زيارته القوات الإسرائيلية في بيت حانون وجباليا شمالي قطاع غزة أن الخط الأصفر سيكون بمثابة خط دفاع أمامي عن المستوطنات وخط هجوم على أي هدف كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي لديه حرية عمل في غزة ولن يسمح لحماس بالتمركز من جديد مشيرا إلى أن الجيش يستعد لسيناريوهات حرب مفاجئة وفي كل الجبهات.
ولم يتأخررد حماس كثيرا حيث قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم أن الحركة منفتحة على خيار تخزين أو تجميد السلاح للحفاظ على قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم وفق تعبيره وأن حماس منفتحة على مناقشة مثل هذه الأفكار في سياق وقف إطلاق نار طويل الأمد أو هدنة ضمن مسار سياسي يُفترض أن يُفضي إلى قيام دولة فلسطينية وإن لم يكن الأمر كذلك فنحن مستعدون لمناقشة فكرة التخزين أو التجميد بناء على ترتيبات أمنية شاملة تُحافظ في المقام الأول على قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم لهجوم.
ودخل ملف سلاح حماس مرحلة حساسة بعد إعلان خليل الحية استعداد الحركة لتسليم سلاحها لـدولة فلسطينية ذات سيادة تُدير غزة بشرط انتهاء الاحتلال في وقت تتكثف فيه الجهود الأميركية للإعلان عن مجلس السلام الذي سيقوده ترامب لإدارة القطاع تحت تفويض أممي.
واشترط رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستنتقل قريباً إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة لكنه رهن ذلك بإنهاء حكم حركة حماس ونزع سلاحها وواصفاً المرحلة بأنها أكثر صعوبة وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة ونشر قوة دولية للاستقرار وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن مجلس السلام بقيادة ترامب.
ويتخوف المراقبون والمحللون من ان اعلان رئيس الاركان ان الحدود الصفراء الحالية ستكون هي الحدود الفاصلة بين غزة الشرقية التي تزيد مساحتها عن 53% من مساحة القطاع والتي سيبداء فيها الاعمار دون غزة الغربية التي ستحرم من الاعمار وستصلها المساعدات شحيحة لا تكفي ربع السكان هناك لكي تحدث حالة من السخط الشعبي العام علي حماس ويثور عليها الناس .
ويري مراقبون ان تصريحات رئيس اركان العدو مقصودة ومتفق عليها في المجلس الامني المصغربرئاسة نيتنياهو وتوقيع بن جفير وسموتريتش وهو ما يؤكد ان تقسيم القطاع قادم لا محالة بمباركة كوشنر صهر الرئيس ترامب .


.jpg)

.png)



.jpg)



