صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تفاصيل قرار إسرائيلي مفاجئ بموافقة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد مكالمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على فتح معبر رفح في الأيام المقبلة، بس بشرط «خبيث» حسب وصف وترجمة الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية، يتمثل في الخروج فقط من غزة لمصر.
وذكر «وازن» في ترجمته، أن الاحتلال يحاول الظهور أمام العالم إنه يلتزم بوقف إطلاق النار وبخطة ترامب، لكنه في الحقيقة يلتف على الاتفاق لتحويل المعبر لـ«اتجاه واحد» لتفريغ القطاع، ويتحجج بإن حماس لم تسلم جثامين الأسرى حتى ينع عودة الفلسطينيين لغزة.
وقال الدكتور محمد وازن، إن القاهرة قطعت الطريق على «البالونة» الإسرائيلية فوراً ونفت الخبر جملة وتفصيلاً، ووصلت الرسالة المصرية تل أبيب واضحة: «لو فيه اتفاق هيتنفذ، يبقى المعبر يتفتح في الاتجاهين دخول وخروج طبقاً لخطة ترامب والآلية الدولية المتفق عليها»: «مصر فاهمة كويس إن القبول بفتح المعبر للخروج بس، هو فخ سياسي وأمني مرفوض تماماً، ومصر مش هتقبل تكون مجرد منفذ خروج يخدم أجندة الاحتلال».
وبحسب ترجمة «وازن» ففي الكواليس، نتنياهو مضغوط داخلياً بعد فشل عملية التعرف على الرفات التي تسلمتها إسرائيل أمس، والتي أثبت الطب الشرعي أنها ليست لجثامين الأسرى المطلوبين: «الفشل الاستخباراتي ده بيخليه يحاول يصدر أزمته للحدود مع مصر ويستخدم ورقة المعبر للضغط، لكن الموقف المصري الصلب خلى مناورته دي بلا قيمة».
وأكد الدكتور محمد وازن، أن مصر تدير هذا الملف «بمشرط جراح، ومش هتسمح بأي تجاوز يمس السيادة أو يمرر مخططات مشبوهة تحت ستار التسهيلات الإنسان
ية».


.jpg)

.png)



.jpg)



