البرلمان العربي يحث على تفعيل قوانين لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية
قال محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان يدعم قيم التسامح والتعايش السلمي باعتبارها ركائز أساسية للأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة العربية والعالم.
وشدد اليماحي على أن التسامح خيار استراتيجي وضرورة ملحّة لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها التطرف وخطاب الكراهية والتحريض، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وتماسكًا.
وجاء ذلك في بيان صادر عن رئيس البرلمان العربي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.
وثمّن البرلمان العربي المبادرات العربية الرائدة في مجال تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان، مؤكدًا أن العالم اليوم بحاجة إلى تفعيل قيم الحوار والاحترام المتبادل، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ مبادئ العدل والمساواة والعيش المشترك.
وأضاف اليماحي أن تعزيز هذه القيم يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الجماعي والتنمية المستدامة في العالم العربي، ويعزز القدرة على مواجهة الأزمات المعقدة التي تهدد استقرار المجتمعات.
احترام التنوع الديني والثقافي
وطالب رئيس البرلمان العربي بمواصلة العمل على ترسيخ قيم التسامح وتفعيل التشريعات التي تجرّم التحريض والعنصرية، وتشجع على احترام التنوع الديني والثقافي والفكري داخل المجتمعات.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة خطاب الكراهية ونبذ التعصب، والعمل معًا من أجل عالم أكثر عدلًا وتسامحًا.


.jpg)

.png)














.jpg)


.jpg)
.jpg)
