النهار تكشف القصة الكاملة لطفلة المتحف المصري الكبير: ماكنتش أعرف إن صورتي هتنتشر كده.. نفسي أبقى دكتورة
في أول ظهور لها بعد الصورة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال متابعتها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، تحدثت الطفلة هنا عربي من مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية عن كواليس تلك اللحظة وحياتها الصعبة التي لا يعرفها الكثيرون.
تقول هنا بهدوء الطفولة وبراءة التعب: كنت قاعدة أستريح من الشغل، ولما شوفت الناس بتتفرج على الشاشات الكبيرة وقفت أبص شوية، ماكنتش أعرف إن في حد بيصورني ولا إن صورتي هتنتشر بالشكل ده.

وتحكي هنا أنها تعيش مع 11 فردًا من أسرتها في منزل صغير بعد أن اضطروا لمغادرة بيتهم القديم لعدم قدرتهم على دفع الإيجار عقب وفاة والدها منذ نحو ثلاث سنوات، لتنتقل وأسرتها للإقامة مع جدتها.
وتضيف الطفلة بأسى: بابا توفى وأنا في رابعة ابتدائي، ومن ساعتها بطلت أروح المدرسة، مع إني كنت نفسي أكمل وأبقى دكتورة أعالج الناس، بس الظروف خلتني أشتغل علشان أساعد ماما تسدد ديونها اللي وصلت لـ18 ألف جنيه.
وتختتم حديثها قائلة: إخواتي كلهم بيشتغلوا في بيع البلاستيك، وكل واحد بيحاول يساعد على قد ما يقدر، في أيام بنرجع بـ50 أو 60 جنيه، وأيام كتير ما بنرجعش بحاجة خالص.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)
