النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 02:13 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

المحافظات

النهار تكشف القصة الكاملة لطفلة المتحف المصري الكبير: ماكنتش أعرف إن صورتي هتنتشر كده.. نفسي أبقى دكتورة

في أول ظهور لها بعد الصورة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال متابعتها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، تحدثت الطفلة هنا عربي من مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية عن كواليس تلك اللحظة وحياتها الصعبة التي لا يعرفها الكثيرون.

تقول هنا بهدوء الطفولة وبراءة التعب: كنت قاعدة أستريح من الشغل، ولما شوفت الناس بتتفرج على الشاشات الكبيرة وقفت أبص شوية، ماكنتش أعرف إن في حد بيصورني ولا إن صورتي هتنتشر بالشكل ده.

وتحكي هنا أنها تعيش مع 11 فردًا من أسرتها في منزل صغير بعد أن اضطروا لمغادرة بيتهم القديم لعدم قدرتهم على دفع الإيجار عقب وفاة والدها منذ نحو ثلاث سنوات، لتنتقل وأسرتها للإقامة مع جدتها.

وتضيف الطفلة بأسى: بابا توفى وأنا في رابعة ابتدائي، ومن ساعتها بطلت أروح المدرسة، مع إني كنت نفسي أكمل وأبقى دكتورة أعالج الناس، بس الظروف خلتني أشتغل علشان أساعد ماما تسدد ديونها اللي وصلت لـ18 ألف جنيه.

وتختتم حديثها قائلة: إخواتي كلهم بيشتغلوا في بيع البلاستيك، وكل واحد بيحاول يساعد على قد ما يقدر، في أيام بنرجع بـ50 أو 60 جنيه، وأيام كتير ما بنرجعش بحاجة خالص.

موضوعات متعلقة