النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 10:43 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل ترامب يُعيد تشكيل المشهد الفني الأمريكي.. هدم، إقالات، و«قاعة رقص» في البيت الأبيض! كنوز لم تُعرض من قبل.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه برحلة عبر 5000 عام من الحضارة رئيس هيئة البترول يتابع أداء المركز الطبي للعاملين بالقطاع في الإسكندرية الهيئة العامة للبترول تضبط تلاعبًا بأكثر من 84 ألف لتر وقود بعدد من المحافظات حارس مرمى توتنام يعتزل عالم الكرة للعمل كمخرج ومصور راشد: 8 ملايين زائر سنويًا يحركون طفرة في التطوير العقاري حول المتحف الكبير جندي إسرائيلي يضرم النار في نفسه أمام منزل مسؤول عبدالحليم علام في مؤتمر المحاماة الكويتي: مهنة تتجدد بتجدد الزمان وتواكب تحديات العصر مسيرة حاشدة في الإسكندرية يقودها ”محمد مصيلحي” لدعم مرشحي القائمة الوطنية ”من أجل مصر”

فن

شمس البارودي تزور قبر زوجها الراحل حسن يوسف في ذكراه الأولى

شمس البارودي
شمس البارودي

زارت الفنانة المعتزلة شمس البارودي صباح اليوم قبر زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، في الذكرى الأولى لوفاته، برفقة ابنها عبد الله، في مشهد مؤثر يعكس عمق الوفاء وصدق المشاعر التي ما زالت تحملها لرفيق عمرها.

ووثّقت شمس الزيارة بعدد من الصور التي بدت فيها متأثرة، مستعيدة لحظات الحنين والحب التي جمعتها بزوجها الراحل، وكتبت كلمات تفيض شوقًا وحزنًا قالت فيها:

"كنتُ نهاري وأماني بعد الله، لم أشعر بوحشة الليل يومًا وأنت بجواري، أما الآن، فالليل يزحف بثقله كفحيح الأفعى، ينغز قلبي بانقباضة، ولا يبدد وحشته سوى الدعاء لك يا حبيبي."
وأضافت بكلمات مليئة بالعاطفة والإيمان:
"كنت أجد في الليل سكينة وطمأنينة وأنا أتعبد وأنت تغفو بجانبي، أما الآن فأضواؤه لا تبدد حزني... بدونك يا حسن، لم أعد أحب الليل، ولا أستأنس بسكونه."

قصة حب لا تنتهي
جمعت بين شمس البارودي وحسن يوسف قصة حب بدأت أثناء تصوير أحد الأفلام في سوريا، سرعان ما تحولت إلى ارتباط رسمي تُوّج بزواج ناجح استمر لعقود، حتى صار اسماهما من أجمل الثنائيات في تاريخ الفن المصري.

ورغم مرور عام على رحيله، ما زالت شمس تزور قبره وتسترجع ذكرياتهما، لتؤكد أن بعض القلوب لا تعرف الفراق، بل تظل تحب في صمت حتى آخر العمر.

موضوعات متعلقة