من سيدير قطاع غزة حماس ام السلطة الفلسطينية ؟
في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مستقبل إدارة قطاع غزة بعد الحرب أكدت السلطة الفلسطينية أنه "لا يوجد حتى اللحظة أي اتفاق أو تفاهم مع حركة حماس بشأن رئاسة لجنة إدارة القطاع"، نافية بذلك ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية عن توافق بين الجانبين على تكليف أمجد الشوا برئاسة لجنة تكنوقراط لإدارة غزة.
وقال مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية إن "موقف السلطة واضح ويتمثل في أن يكون رئيس لجنة إدارة غزة وزيرا في الحكومة الفلسطينية"، كاشفاً أن "حماس نقضت التفاهمات السابقة بإصدار بيان مشترك مع الفصائل الأخرى عقب اجتماع القاهرة، وهو ما يعد انقلاباً على ما تم الاتفاق عليه سابقاً".
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطة وحماس وافقتا على ترؤس أمجد الشوا للجنة التكنوقراط، غير أن السلطة نفت ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن أي اتفاق من هذا النوع يجب أن يخضع لمرجعية سياسية موحدة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
هذا النفي الرسمي فتح باب التساؤلات حول انعكاسات غياب التوافق على مستقبل القطاع، خصوصاً في ظل تعقيدات ما بعد الحرب، والضغوط الإسرائيلية والأميركية بشأن من يدير غزة.


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
