النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 04:19 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيقاف دونجا لاعب الزمالك 4 مباريات رسمياً وغيابه عن السوبر بالإمارات ” هيئة تعاونيات البناء والإسكان” تعلن فتح باب الحجز لـ ٢٥٣ وحدة سكنية بمواقع متميزة فيديو ”اللاوعي” علي السوشيال.. يقود لضبط سائق يتعاطى البودر في شبرا الخيمة محافظ كفر الشيخ: الانتهاء من أعمال رصف طريق محلة موسى انطلاق مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في دير البلح تزامناً مع يوم المرأة الفلسطينية مصر تحصد ثمار تطوير البنية التحتية: قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للطرق والموانئ الفيلم التسجيلي ”هي” يشارك في المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون بنيويورك المدرسة الرقمية الإماراتية تدخل مصر.. شراكة لتأهيل جيل تقني مبتكر وزيرة التخطيط :الشراكة بين مصر والأمم المتحدة تقوم على الملكية الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي يتسلم أوراق اعتماد ثلاثةٍ وعشرين سفيراً جديداً يمثلون عدداً من الدول الشقيقة لدى جمهورية مصر العربية جون لوكا: الذهب يتجه نحو مستويات قياسية ويظل ملاذاً آمناً في عالم مضطرب «التحالف العربي للتطوير الصناعي» ذراع استثماري للصادرات المصرية نحو الأسواق العربية

تقارير ومتابعات

مستشفى 57357: نحارب المرض بالعلم.. والكشف المبكر سلاح القضاء على الأمراض

أكد مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أن الاهتمام بالصحة أمر مهم، لتحقيق السعادة الحياتية، ناصحا بإجراء الفحوصات الشاملة المتكاملة دوريا، فيما يخص كل الأمراض، وخاصة في حالة وجود آية أعراض، ويكون الكشف الدوري من خلال الفحص الاكلينيكي، بجانب الفحوصات المخبرية، والأشعة، بهدف تطبيق خطة علاجية أو وقائية من خلال المتخصصين، وليس مجرد إجراء فحوصات عادية بأي مختبر دون تدقيق في التفاصيل، أو مدى ارتباط الشخص بأمراض مزمنة من عدمه، ومنها القلب والكلى والضغط والكبد، وغيرها.

يشهد شهر أكتوبر من كل عام، فعاليات وطنية ودولية للتوعية بسرطان الثدي، الذي بات قضية تتطلب تكاتف الجهود بين كافة المؤسسات، حيث أن الاكتشاف المبكر، يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95%، وتبدأ الوقاية من الفهم الصحيح لأعراض المرض وأهمية الفحص الدوري.

وأشار بيان للمستشفى، إلى أن الاكتشاف المبكر يعد عاملا جوهريا للشفاء من الأمراض ومنها سرطان الثدي، والأهم هو اللجوء للمتخصصين والخبراء في مجالات عديدة، وهو ما توفره المستشفى للمرضى والرواد، وكذلك نشر الوعي المجتمعي حول الأمراض ومنها السرطان، الذي بات يمثل أحد أبرز تحديات الصحة العامة عالميا ومحليا، ولتحقيق رؤية المستشفى في "طفولة بلا سرطان"، وتوعية كافة الفئات العمرية، ودعمهم تثقيفيا ومخبريا ومن خلال الفحوصات الدقيقة والمتخصصة، التي ترتكز على أساليب العلاج المتطورة.

مشيرا إلى تنظيم ندوات وورش عمل داخل وخارج المستشفى، للتوعية والفحص المبكر، بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين، في الأورام وعلم النفس والتغذية، وبهدف الوصول للفئات المختلفة، وتعريفهم بأساليب الوقاية والعلاج الحديثة.

يعمل المستشفى على دعم الأبحاث العلمية، في مجال علاج الأورام، من خلال مختبرات بحثية متقدمة، تسهم في تطوير بروتوكولات علاجية مبتكرة، إلى جانب الاهتمام بالدعم النفسي للمرضى وأسرهم، كجزء أساسي من منظومة العلاج المتكاملة.

وواصل المستشفى، نحارب المرض بالعلم والإنسانية، ونتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تسعى لتعزيز الوعي الصحي، فالوقاية والمعرفة هما السلاح الأول للقضاء على السرطان والأمراض المختلفة.

ودعا المستشفى المواطنين بالاهتمام بالكشف المبكر، وتبني نمط حياة صحي سليم، خاصة أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى، نحو مجتمع صحي خالي من الأمراض.