أحمد عبدالمجيد: الدولة تواجه التطرف بالفكر والمعرفة لا بالقوة فقط

أكد النائب الدكتور أحمد عبدالمجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جاء في إطار حرص الدولة على تعزيز التحصين الفكري ومواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لكافة أشكال الانحراف الديني والسلوكي التي تهدد الأمن الاجتماعي والقيمي في مصر.
وأوضح «عبدالمجيد» أن الرئيس السيسي تابع خلال اللقاء سير العمل الدعوي داخل وزارة الأوقاف، مشددًا على أهمية نشر القيم الدينية الصحيحة وتعزيز الوعي القويم بين الشباب والأجيال الجديدة، باعتبار ذلك حجر الأساس في ترسيخ الانتماء الوطني ومواجهة التطرف الفكري.
وأشار وكيل لجنة الإسكان إلى أن توجيهات الرئيس تضمنت العمل على تحسين أوضاع الأئمة والخطباء والدعاة، والارتقاء ببرامج تدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث الأساليب والنظم العلمية والدعوية، بما يضمن قدرتهم على أداء دورهم في ترسيخ الاستقرار الفكري للمجتمع والحد من انتشار الأفكار المغلوطة.
وأضاف «عبدالمجيد» أن الرئيس شدد على أن مواجهة التطرف ليست مقتصرة على الجانب الأمني أو العسكري فقط، بل هي معركة شاملة تشمل الجوانب الثقافية والدعوية والتربوية، مؤكدًا أن الدولة ماضية في دعم البرامج الهادفة إلى تحصين المجتمع من الانحراف الفكري وتعزيز السلوكيات الإيجابية والقيم الإنسانية الراقية.
وأكد نائب الإسكندرية أن الاجتماع يأتي ضمن خطة الدولة الشاملة لتعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، وبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس حرص القيادة السياسية على استدامة الاستقرار الاجتماعي وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
واختتم الدكتور أحمد عبدالمجيد تصريحاته بالتأكيد على أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل رؤية واضحة ومستدامة لمواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز القيم الدينية والإنسانية الصحيحة، بما يسهم في بناء مجتمع مصري متماسك ومحصن فكريًا وثقافيًا أمام مختلف التحديات الداخلية والخارجية.