النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 03:33 مـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء وممثلي الجهات التابعة للوزارة ويصدر حزمة من التوجيهات لتأمين المنشآت وتعزيز السلامة والصحة المهنية أليو ديانج يرفض عرض لانس والأهلي يغلق الباب أمام انتقاله بشكل نهائي المهندس علي زين : إنشاء مناطق حرة جديدة .. في إطار خطة توسع الدولة فى إقامة المصانع لتوطين... سفير عُمان بالقاهرة يرعى توقيع اتفاقية شراكة عُمانية مصرية في الأنشطة الصناعية جامعة المنصورة تُشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة ”كن مستعدًا” لتأهيل الطلاب والخريجين محو الامية وأثره على المجتمع ندوة بمديرية العمل بالدقهلية وكيل ”صحة البحيرة” يتفقد الخدمة بمستشفى إدكو المركزي محافظ كفرالشيخ: إجراء الفحص الطبي لـ 907 مواطنًا خلال القافلة الطبية المجانية بقرية الحنفي ببلطيم رابطة الليجا تمنع برشلونة من ارتداء قميصه الثالث الجديد أمام ليفانتي.. والسبب؟ «العفو الدولية» تتهم إسرائيل بتنفيذ سياسات تجويع متعمدة في غزة رسميا تجديد الثقة في حسن عبد الله محافظاً للبنك المركزي لمدة رابعة الصين ترسم ملامح المستقبل الرقمي الأخضر في خطتها الخمسية الـ14

تقارير ومتابعات

العمل يطالب مرسي بإعلان الجهاد ضد أمريكا و إسرائيل

مرسي واوباما
مرسي واوباما

دعا حزب العمل الرئيس محمد مرسي إلى إعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في أعقاب تصريح باراك أوباما الذي أعلن خلاله يهودية الدولة العبرية، وبأن القدس ستظل عاصمة الدولة العبرية الي الأبد.

وناشد الحزب الرئيس مرسي إلى طرد السفيرين الإسرائيلي والأمريكي من القاهرة وتجميد اتفاقات الخزي والعار والتي ابرمها انور السادات في 26مارس من عام 1979م في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة الامريكية. وندد الحزب بصمت القيادة السياسية المصرية تجاه هذا الموقف الأمريكي المرفوض، وأهاب الكاتب الصحفي صلاح بديوي امين الاعلام وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب بفصائل التيار القومي الاسلامي الشريفة بمصر والوطن العربي والتي لاتزال تؤمن بقضية الأمة وتحرير المقدسات ان تتحرك دفاعًا عن ثاني القبلتين وكنيسة القيامة والمقدسات العربية والإسلامية والتي تدنس من قبل الغزاة الصهاينة.
وكان الرئيس الأمريكي دعا إلى الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية"، واعتبار القدس المحتلة عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، وهو ما يعني عمليا الدعوة لإلغاء حق اللاجئين في العودة والعبث بمصير فلسطينيي 48، كما يعني تراجع أوباما عما جاء في خطابه الأول الذي ألقاه في جامعة القاهرة أثناء فترة حكمه الأولى.
وهو الأمر الذي يتطلب من مصر و كافة الدول العربية والمجتمع الدولي موقفاً واضحاً لإدانة الانحياز الأمريكي الواضح والفاضح للاحتلال الصهيوني وسياسة الاستيطان والتهويد والتهجير القسري للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين.