النهار
الأحد 12 أكتوبر 2025 08:45 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلي بالك من اللانش بوكس.. أضرار «الفينو» على صحة طفلك انقطاع الاتصال بالصحفي صالح الجعفراوي في غزة.. ومخاوف تتصاعد حول مصيره إسرائيل : لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي بقمة شرم الشيخ إنطلاقة نارية في أمريكا.. منتخب الطائرة البارالمبي المصري يضرب الهند بثلاثية نظيفة في كأس العالم رئيس حزب العدل: قمة شرم الشيخ للسلام منعطف استراتيجي نحو استقرار الشرق الأوسط لقاء ثنائي بين الرئيس السيسي وترامب غدًا في شرم الشيخ على هامش قمة السلام إسرائيل : سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بمجرد أن تؤكد إسرائيل وصول جميع رهائننا ودعي القشرة في برد الشتاء.. خطوات بسيطة لشعر صحي ونظيف ما الدور الذي يلعبه الصليب الأحمر في غزة لاستقبال الرهائن ؟ ”معلمون مبدعون”.. ندوة بمعرض دمنهور للكتاب تحتفي بإبداعات معلمي البحيرة الأدبية مصر تحتضن ”قمة شرم الشيخ للسلام” لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة بعد تصدره التريند.. ما هو تطبيق Sora الذي تفوق على ChatGPT ؟

عربي ودولي

رسائل الرئيس السيسي لإثيوبيا بشأن سد النهضة.. ماذا قال؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

رسائل مُهمة جاءت في كلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار «الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية»، وذلك بمشاركة واسعة من وزراء، وصناع القرار، وخبراء دوليين، وممثلي المنظمات الدولية، لإثيوبيا بشأن سد النهضة.

رسائل الرئيس السيسي

- مصر تؤمن إيمانا لا يتزعزع، بأن الأنهار الدولية، لم تخلق لتكون خطوطا تفصل بين الأوطان، بل شرايين حياة تنبض بالتكامل

- الأمن المائى ليس ترفا، والتنمية المستدامة ليست خيارا، بل هما حقان أصيلان، لا يصانان إلا من خلال شراكة عادلة، قائمة على مبادئ القانون الدولى

- تعلن مصر، وبكل وضوح وحزم، رفضها القاطع، لأى إجراءات أحادية تتخذ على نهر النيل، تتجاهل الأعراف والاتفاقات الدولية

- التنمية؛ ليست امتيازا لدولة بعينها، بل مسئولية جماعية لكافة شعوب النهر، وحق يصان بالتعاون.. لا بالتفرد.

- انتهجت مصر على مدار أربعة عشر عاما، من التفاوض المضنى مع الجانب الإثيوبى، مسارا دبلوماسيا نزيها، اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية، إلى التوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن السد الاثيوبى، يراعى مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.

- قدمت مصر خلال هذه السنوات، العديد من البدائل الفنية الرصينة، التى تلبى الأهداف المعلنة لإثيوبيا، كما تحفظ مصالح دولتى المصب إلا أن هذه الجهود، قوبلت بتعنت لا يفسر، إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعى لفرض الأمر الواقع، مدفوعة باعتبارات سياسية ضيقة، بعيدة عن احتياجات التنمية الفعلية

- مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبى، وثبت بالدليل الفعلى؛ صحة مطالبتنا، بضرورة وجود اتفاق قانونى وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد

- في الأيام القليلة الماضية، تسببت إثيوبيا، من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، فى إحداث أضرار بدولتى المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتى تم تصريفها، دون أى إخطار أو تنسيق مـع دولتــى المصــب

- على المجتمع الدولى بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، فى حالتى الجفاف والفيضان

- مصر اختارت طريق الدبلوماسية، ولجأت إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة فإنها تؤكد أن هذا الخيار، لم يكن يوما ضعفا أو تراجعا؛ بل تعبيرا عن قوة الموقف، ونضج الرؤية، وإيمان عميق بأن الحوار هو السبيل الأمثل، والتعاون هو الطريق الأجدى

- مستقبل الأمن المائى، مرهون بالتعاون الدولى الفعال، القائم على الالتزام بقواعد القانون الدولى واجبة التطبيق علاوة على الاعتماد على التطوير والابتكار والبحث العلمى.