النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 05:44 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرابطة الوطنية لكرة السلة في إفريقيا تُعلن انطلاق عصر جديد من الابتكار الرياضي إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات بسبب المنشطات هيئة المجتمعات العمرانية توقع عقد أرض مشروع تجاري فندقي بقيمة 15 مليار جنيه مع شركة هورايزون مصر والاستثمارات ستتجاوز 42 مليار دولار مواهب الأوبرا تتألق.. البيانو والكلاكيت في أمسية فنية على المسرح الصغير الهيئة الوطنية للانتخابات تكشف تفاصيل شكاوى الأحزاب خلال سير المرحلة الثانية لانتخابات النواب Pure Storage تعلن فوزها بأكبر مشروع حكومي للذكاء الاصطناعي في مصر الأوبرا تحتضن المهرجان التاسع للإبداع الصيدلي.. 80 صيدلياً يكشفون عن طاقاتهم الفنية في معرض استثنائي التيسير النقدي ينعش الذهب محليًا وعالميًا.. توقعات بدفع الأسعار نحو قمم تاريخية جديدة نادي السينما بالأوبرا يحتفي بخمس تجارب دولية في ليلة سينمائية من مهرجان بورسعيد عماد النحاس يغيب عن قيادة الزوراء أمام غوا الهندي بسبب تعرض نجله لحادث ليلة فنية مليئة بالبهجة لفرقة رضا للفنون الشعبية والإستعراضية على مسرح البالون الجبهة الوطنية: إدراك المصريين يسقط مؤامرات الإخوان ويحصّن المشهد الانتخابي

فن

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر

المخرج محمد عبد العزيز
المخرج محمد عبد العزيز

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج محمد عبدالعزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر، في دورته الـ46، التي تُقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، احتفاءً بتاريخه السينمائي الكبير كأحد أبرز مخرجي السينما المصرية، والذي تمتد مسيرته لأكثر من خمسين عامًا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم.

ويُعد محمد عبد العزيز، واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر.

وبدأ حياته الفنية في منتصف الستينيات كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" (1966)، و"أبي فوق الشجرة" (1969)، و"نحن لا نزرع الشوك" (1970)، و"ثرثرة فوق النيل" (1971).

وانطلق ليصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، حيث كانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" (1972)، وكان ذلك من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.

وتميز محمد عبد العزيز، برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكّل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي، الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة مثل: "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"عالم عيال عيال" (1976)، و"ألف بوسة وبوسة" (1977)، بالإضافة إلى تعاونه الطويل مع عادل إمام في أفلام من أشهرها: "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، و"خلي بالك من جيرانك" (1979)، وصولًا إلى "حنفي الأبهة" (1990).

وعبد العزيز، الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبدالوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتفِ بهذا النوع من الأفلام، وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" (1978) و"الحكم آخر الجلسة" (1985)، وكان معروفًا بدقته العالية في التفاصيل، ويُعرف بين زملائه بالمخرج "الديكتاتور"؛ لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.

وبموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي" و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل" و"أبو ضحكة جنان"، الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.

إلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبدالعزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين؛ مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية وعائلته الفنية ممتدة فهو والد الفنان كريم عبدالعزيز، وشقيق المخرج عمر عبدالعزيز.