حاكم مقاطعة خيرسون: السلطات التابعة لكييف فرت من الضفة اليمنى للنهر نحو نيكولايف

صرح حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو اليوم الجمعة، بأن السلطات التابعة لكييف فرت من الضفة اليمنى لنهر خيرسون نحو نيكولايف.
وكتب سالدو عبر قناته على "تليجرام": "لقد فرت السلطات التابعة لكييف من المقاطعة فعليا، واختبأت في نيكولايف، ولم تجل السكان من هناك".
وأضاف سالدو: "كان يعيش على الضفة اليمنى نحو نصف مليون شخص، لم يبق الآن سوى ثلثهم. غادر معظمهم على نفقتهم الخاصة دون أي مساعدة من الإدارة التي عينتها كييف".
وتابع: "يواجه السكان الذين بقوا تحقيقات مشددة للاشتباه بتعاطفهم مع روسيا، بالإضافة إلى استجوابات حول أقاربهم على الضفة اليسرى وتهديدات بالسجن وخلق ظروف معيشية لا تطاق".
وختم قائلا: "مراكز الشرطة التابعة لنظام كييف عززت دورياتها، حيث أنها تحتجز الرجال وتصادر هواتفهم وتجبرهم على التطوع في الجيش وتستخدم العنف الجسدي معهم."
وتخضع حاليا 76% من خيرسون للسيطرة الروسية، بينما تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، وجزء من مدينة خيرسون.