حزب السادات: مصر تجدد تأكيدها على أنها صوت وضمير الأمة العربية

أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم يمثلان لحظة فارقة في ضمير الإنسانية، وإنجازًا وطنيًا وإنسانيًا يسطر بحروف من نور في سجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يكتفِ بالكلمات، بل جعل من الأفعال ترجمة حقيقية لمكانة مصر التاريخية ودورها كضمير الأمة.
وأضاف أن التحرك المصري في ملف غزة لم يكن وليد اللحظة، بل امتداد لدور تاريخي راسخ منذ عقود، انطلاقًا من إيمان عميق بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية حدود، بل قضية وجود وهوية وإنسان. وأثبتت مصر من جديد أنها صوت العقل والضمير في زمنٍ غاب فيه المنطق الإنساني وتراجعت فيه القيم أمام ضجيج السلاح.
وأوضح "السادات" أن إدارة الرئيس السيسي للأزمة جاءت متوازنة وحكيمة، جمعت بين الصلابة في الموقف والمرونة في التحرك، عبر اتصالات دولية مكثفة وضغوط دبلوماسية مؤثرة أعادت القضية إلى مسارها الإنساني الصحيح، وفرضت على العالم احترام إرادة مصر وموقفها الأخلاقي الراسخ.
وشدد على أن دخول المساعدات وعودة النازحين لم يكن مجرد إجراء إنساني، بل انتصار للضمير الإنساني بقيادة مصرية خالصة، ورسالة واضحة بأن القاهرة لا تتخلى عن أشقائها مهما كانت التحديات، مشيرًا إلى أن ما تقوم به مصر اليوم يعبّر عن معدنها الأصيل ودورها التاريخي الذي لا يمكن لأي قوة أن تنتقص منه.
واختتم النائب عفت السادات تصريحاته قائلًا:
"يفخر كل مصري بما تفعله قيادته اليوم.. فالرئيس السيسي لا يتحرك من خلف المكاتب، بل من قلب الميدان الإنساني، حاملًا راية مصر ومبادئها. لقد أثبتت مصر أنها بوابة الأمل للفلسطينيين، وصوت الحق في وجه آلة الحرب والدمار، وستظل دائمًا وأبدًا رمزًا للعروبة والإنسانية والسلام."