ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

سادت أجواء من الأمل بين زعماء العالم يوم الخميس، في الساعات التي تلت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على "المرحلة الأولى" من خطة إنهاء الحرب في غزة. ودعا الزعماء كلاً من إسرائيل وحماس إلى الوفاء بالتزاماتهما بموجب هذا الاتفاق.
المرحلة الأولى للاتفاق
تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المزمع توقيعه خلال الساعات المقبلة، على إطلاق سراح جميع المحتجزين العشرين الأحياء بغزة، في الأيام القليلة المقبلة، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من السجناء الفلسطينيين.
وفي المقابل، سيبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من معظم أنحاء قطاع غزة.
وعبر الرئيس ترامب عن تفاؤله عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين قريبًا جدًا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ودائم".
من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق بتغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها: "بمساعدة الله سنعيدهم جميعاً إلى ديارهم".
الأمم المتحدة
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش في بيان: "إن الأمم المتحدة ستدعم التنفيذ الكامل للاتفاق وستعمل على توسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة والمبدئية، وتعزيز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في غزة".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة التاريخية لإقامة مسار سياسي موثوق به نحو إنهاء الاحتلال، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام وأمن"، حسب قوله.