النائب أسامة شرشر: السفير طارق الأنصاري أعاد الزخم للعلاقات المصرية القطرية

أثناء توديع السفير طارق الأنصاري، سفير قطر في القاهرة ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، الذي أحببناه لأنه يحمل في جيناته نيل مصر، وهي والدته، والخليج العربي وهو والده، فأحدث زخمًا ثقافيًا وصحفيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا وأصبحت السفارة القطرية ملتقى المصريين من كل الاتجاهات.
ونجح خلال فترة قصيرة جدًا أن تصبح السفارة القطرية في مصر بوابة للمصريين في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فكان تكليفه بالعمل في كندا صدمة للجميع.
ومن عشقه وتقديره واحترامه للصحفيين والإعلاميين كان اللقاء في دار السفارة القطرية في قاهرة المعز، بحضور السفيرة الواعدة مريم الشيتي نائب السفير القطري بالقاهرة، والسفير أحمد رشيد خطابي مساعد الأمين العام للجامعة العربية للإعلام، وهو اللقاء الذي جمع نخبًا على رأسهم جاسم فخرو الكاتب الصحفي القطري الكبير، وعلا الشافعي رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، وعبد اللطيف المناوي، وعبد الرحمن سليمان مدير صوت العرب، والكاتب الصحفي أشرف أبو عريف، والدكتور إبراهيم النجار، نائب رئيس تحرير الأهرام، الكاتب الصحفي أشرف محمود مدير تحرير الأهرام، والإعلامية حياة عبدون المذيعة بالتلفزيون المصري، والكاتب الصحفي عاطف سليمان والكاتبة الصحفية وردة الحسيني الصحفية بأخبار اليوم، وكوكبة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين في كل الصحف والمواقع المصرية، فكان اللقاء والوداع لشخصية أثرت في الجميع وتأثرت من الجميع.
وفي كلمته قال النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، إن السفير القطري في مصر طارق الأنصاري لعب دورًا محوريًا في إعادة العلاقات المصرية القطرية إلى عمقها وزخمها، بعد فترة انقطاع طويلة.
وأضاف "شرشر" خلال جلسة مع الأصدقاء والإعلاميين لتوديع السفير القطري بعد انتهاء مهامه في مصر، أن الأنصاري كان داعمًا قويًا للسفراء المصريين خلال فترة عمله في نيويورك، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
السفير القطري يتوسط النائب أسامة شرشر والسفير رشيد خطابي والصحفي عاطف سليمان
وأكد أن السفير القطري سيغادر منصبه جسدًا، لكن مواقفه الوطنية وجهوده الدبلوماسية ستظل حاضرة، مضيفًا: "حزين لمغادرة السفير في وقت أصبحت فيه قطر بوابة للقومية."
وفي ختام كلماته، ودّع "شرشر" السفير بكلمات تحمل عنوانًا رمزيًا معبرًا: "هو الشعر يرحل"، في إشارة إلى أثره الإنساني والدبلوماسي..
الشعر يرحل وتمحونا القصائد لا تنتظر
الشعر يرحل لا نمتلك من وقتنا
غير ارتعاشة قبضتينا تعانقا عند الرحيل
يا أنا من أنا يا لوعة الحلم المسافر
في تفاصيل الحقيقة
اليوم جاء تمحورا وتمركزا للمستحيل
الآن ما معنى البقاء أو الرحيل أو انتظار العائدين
عبر أرجاء القصيدة
ضاقت تفاصيل البلاد
ما عاد شيء يحتوينا
هو الشعر يرحل