خاص| عاصفة داخل نادي الطيران.. قرارات متلاحقة تضع وزارة الرياضة في مرمى التساؤلات

وسط محاولات متواصلة لإعادة التوازن داخل أروقته، يواجه نادي الطيران الرياضي منذ أكثر من عام حالة من عدم الاستقرار الإداري، بسبب تعدد قرارات وزارة الشباب والرياضة وتغيرها، ما انعكس على أداء النادي واستقراره الداخلي.
وفي أحدث فصول الأزمة، أصدر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قرارا بحل اللجنة المعينة لإدارة شؤون نادي الطيران، وتشكيل لجنة جديدة تضم المدير التنفيذي والمدير المالي ومدير النشاط الرياضي لتسيير الأعمال خلال الفترة المقبلة.
حل لجنة وتعيين أخرى خلال أسابيع.. من يتحمل مسؤولية الفوضى داخل نادي الطيران؟
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التغييرات، حيث أصدر الوزير قبل عام قرارا بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير شؤون النادي، عقب وقف واستبعاد المجلس المنتخب السابق برئاسة هشام الشورى، إلى جانب استبعاد المدير التنفيذي والمدير المالي لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة أو انتهاء مدة المجلس المنتخب.
وبعد تعيين لجنة برئاسة الكابتن وليد مراد منذ عام، وعودة الهدوء للنادي، تقدم ثلاث أعضاء باستقالات، دفعت الوزارة قبل ثلاثة أسابيع فقط إلى تعيين ثلاثة أعضاء جدد بدلا منهم، قبل أن تفاجئ الجميع الآن بقرار حل اللجنة بالكامل واستبدالها بلجنة ثلاثية من موظفي النادي.
هذا التبدل السريع والمتكرر في القرارات جعل أعضاء النادي والعاملين فيه يتساءلون، هل يعكس ذلك غياب التنسيق داخل وزارة الرياضة؟ أم أن هناك ضغوطا أو صراعات خفية وراء الكواليس تدفع إلى هذا التخبط؟
وحتى اللحظة لم تُصدر الوزارة بيانا يوضح أسباب حل اللجنة أو مبررات تشكيل الجديدة، ما ترك الساحة مفتوحة للتكهنات حول مصير النادي الذي بات نموذجا واضحا على تداعيات الارتباك الإداري في المنظومة الرياضية.