البابا تواضروس الثاني يجتمع مع شعب كاتدرائية القديس تواضروس المشرقي بصنبو بديروط

اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، مع شعب كاتدرائية القديس تواضروس المشرقي بصنبو بديروط، وذلك ضمن زيارته الرعوية لإيبارشيات محافظة أسيوط.
وعن إيبارشية ديروط وصنبو، تكونت إيبارشية "القوصية ومير" بمحافظة أسيوط في مطلع القرن الرابع الميلادي وتُعد أقدم الكراسي الأسقفية الباقية حتى الآن.
استمرت حتى أوائل القرن الثامن عشر ثم نقل الكرسي بعد ذلك الى قرية "صنبو" عام 1809 على يد أسقفها في ذلك الوقت الأنبا غبريال، في عهد البابا بطرس الجاولي، ومنها نقل إلى مركز "ديروط"، في عهد الأنبا أغابيوس الثاني أسقف ديروط وصنبو وقسقام.
بعد نياحة الأنبا أغابيوس الثاني عام 1984 تم تقسيم الإيبارشية إلى ثلاث إيبارشيات فكانت إيبارشية ديروط وصنبو من نصيب نيافة الأنبا برسوم مطرانها الحالي 1986 وإيبارشية القوصية ومير من نصيب نيافة الأنبا توماس 1988، وإيبارشية منفلوط من نصيب نيافة الأنبا أنطونيوس (سيم عام 1986 وتنيح عام 2018، وسيم لها نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقفها الحالي).
تعتبر إيبارشية صنبو وديروط الحالية إحدى المناطق الروحية التاريخية التى يقصدها الوافدين وتزخر بالتراث القبطي العظيم كما تضُم العديد من الكنائس الكبيرة وعلى رأسها كنيسة الشهيد الأمير تواضروس المشرقي، وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، ويقع في نطاقها "دير الأمير تواضروس المشرقي" في صنبو الذي يعد معلمًا أثريًا هامًا في الإيبارشية.