النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 04:44 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ القادرية البودشيشية: المغرب يرسّخ نموذجاً تنموياً رائداً بقيادة الملك محمد السادس أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية محافظ الدقهلية: 75 ألف فرصة تدريبية مجانية على مستوى الجمهورية منها 4800 بالدقهلية اصطدام مروع في بهتيم.. ميكروباص يدهس كشك والسائق يفِر “زي فص ملح وداب” محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول لتأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بنبروه باستثمارات مليار وخمسين مليون جنيه السجن 3 سنوات لطالب ابتز فتاة بصور عارية بأسيوط السجن المؤبد لـ سائق يتاجر في الهيروين والشابو المخدرين بأسيوط “خنقوها بالإيشارب وسرقوا روحها قبل ذهبها”.. الإعدام والمؤبد لعصابة مذبحة الخانكة احتفالا بالمتحف المصرى الكبير..انطلاق معرض ”مصر الجوهرة”

عربي ودولي

هل تستطيع إيران مواجهة العقوبات الجديدة؟.. صحيفة أجنية تفجر مفاجأة

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

وضعت أوروبا 3 شروط لإيران لتجنب العقوبات الجديدة، وهي توفير الوصول الفوري للمفتشين الدوليين، والكشف عن موقع مخزون اليورانيوم عالي التخصيب البالغ 400 كيلوجرام، وبدء مفاوضات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الأوروبيين، سواء كان ذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو بشأن مخزون اليورانيوم المخصب والمفتشين القادمين للتحقيق، وأضاف إن إيران وافقت على المفاوضات وإتاحة الوصول للمفتشين، لكنه قال إن الولايات المتحدة طالبت إيران بتسليم كامل مخزونها البالغ 400 كيلوجرام مقابل تعليق العقوبات السريعة لمدة 3 أشهر، وهو شرط وصفه بزشكيان بأنه غير معقول.

وحاولت روسيا والصين، الحليفان الرئيسيان لإيران والعضوان الدائمان في مجلس الأمن، أمس الأول الجمعة تأجيل العقوبات لمدة 6 أشهر، ليكون الموعد النهائي أبريل، لكن الإجراء قوبل بالرفض، إذ عارضته 9 دول، منها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

أعلنت روسيا والصين بالفعل أنهما لا تعتبران إجراء «سناب باك» مشروعًا، ومن المرجح أن تخففا من آثار العقوبات من خلال مواصلة تجارتهما مع إيران.

وحسب نيويورك تايمز، قللت بعض الشخصيات السياسية في إيران من تأثير العقوبات، قائلة إن البلاد تتدبر أمرها بالفعل في ظل العقوبات الحالية وستجد سبلًا للتعامل مع العقوبات الجديدة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأسواق الإيرانية تأثرت بسرعة بخبر العقوبات الجديدة، إذ انخفض الريال بنسبة 4% أمس السبت، إلى مستوى ضئيل للغاية بلغ 1,126,000 مقابل الدولار في السوق السوداء.

وقالت الصحيفة إن خبر العقويات الجديدة كان صادمًا للإيرانيين العاديين، مشيرة إلى أنهم يعانون بالفعل من تضخم يتجاوز 40%، وارتفاع في معدلات البطالة، ونقلت الصحيفة عن مهدي بوستانجي، رئيس مجلس الصناعات الإيراني، قوله في مقابلة من طهران، إن الشركات والصناعات تستعد لانخفاض في الطلب، وتتوقع المزيد من العراقيل في شراء السلع من الخارج، والمزيد من القيود على التأمين والخدمات المصرفية والشحن.

وأضاف بوستانجي: «هذه القيود تحدث تأثيرًا غير مباشر.. الضغط الأكبر سيكون على الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل أكثر من 90% من الوحدات الصناعية في إيران، ونحو نصف العمالة الصناعية».