النهار
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:58 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

عربي ودولي

كواليس وتداعيات لقاء الرئيس الأمريكي بقادة دول عربية وإسلامية.. تفاصيل مهمة

ترامب
ترامب

كشف الدكتور محمد وازن، الباحث والمحلل السياسي، عن تفاصيل مهمة بشأن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة دول عربية وإسلامية، موضحاً أنه سيتم طرح مقترح لحل الأزمة بحسب المصادر وإنهاء الحرب في قطاع غزة: «لكن أرى أن اللقاء سيشمل لوم ترامبي على فكرة التحالفات العربية الإسلامية، أو المعروفة بناتو إسلامي عربي».

وأكد «وازن» في تحليل له، أن اللقاء مهم جدا لأن لعبة التوازنات بعد القمة العربية الإسلامية في قطر أقلقت الجانب الإسرائيلي: «اعتقد هيكون في كلام مع الجانب المصري بخصوص القلاقل الإسرائيلية من الحشد المصري في سيناء، رغم توضيح مصر موقفها».

وأوضح الباحث والمحلل السياسي، أن أسباب اللقاء تتمثل في وجود خطة لوقف الحرب في غزة أو تهدئة مؤقتة، ومقترح قوة دولية تابعة للأمم المتحدة لإدارة وتأمين غزة بعد الحرب، ودور أساسي للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع مستقبلاً، فضلاً عن رفض الضم والتوسع الاستيطاني والتأكيد على حدود 1967.

التركيز على المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة، ومناقشة مسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وانتقادات ترامب للمؤسسات الدولية ورؤية أميركا لإعادة ترتيب النظام العالمي.

وحول التداعيات المحتملة للقاء، أكد الدكتور محمد وازن، أن اللقاء سيخلق تحولاً دبلوماسياً أي طرح جديد يمكن أن يغير مواقف بعض الدول العربية، فضلاً عن توتر مع إسرائيل إذا فُرضت عليها تنازلات بخصوص الاستيطان أو الضم، وتقوية السلطة الفلسطينية من خلال تعزيز مكانتها كممثل شرعي.

وضمن التداعيات أيضاً بحسب «وازن»، انقسام غربي بسبب اعتراف بعض الدول بفلسطين ورفض أخرى، وتداعيات إنسانية أي استمرار المعاناة لو فشل وقف النار أو إعادة الإعمار، فضلاً عن وجود اختبار لواشنطن خاصة وأن مصداقية أمريكا على المحك أمام العرب والمسلمين.