النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 10:30 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
برلماني عن مبادرة الاستفادة من الأطباء بالخارج: لدينا العديد من العلماء والكفاءات المصرية انطلاق تصوير مسلسل لعدم كفاية الأدلة ويناقش قضايا لم تُغلق بسبب نقص الأدلة تحت اسم”سميحة أيوب”.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة أنغام تطرح”سيبتلي قلبي” بعد تعافيها ”نور مكسور”.. تفتتح آخر حكايات ”ما تراه، ليس كما يبدو”.. بداية صادمة لرحلة نور إيهاب سر الأسرار.. رواية جديدة لـ دان بروان تتصدر مبيعات الكتب العالمية سيارات المعاقين بين مطرقة اللائحة القديمة وسندان التعديلات الجديدة: جدل متصاعد حول تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 الفريق أول عبد المجيد صقر يبحث التعاون الثنائي مع وزير الدفاع لدولة البوسنة والهرسك صالون حجازي يناقش مستقبل العربية في التعليم الإسرائيليين الأوائل.. التاريخ كما يسرده تيار اليسار بداخل الكيان نادر عبد الله الشاعر يحصد جائزة الأكثر تأثيرا عن فئة الموسيقى في حفل دير جيست كريم عبد العزيز يحسم صدارة موسم صيف 2025 بـ ”المشروع x”

المحافظات

عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها

شهدت قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، لحظة مؤثرة بعد نجاح الشابة مريم النشار في استعادة شقة والدها التي فقدتها عقب وفاة أسرتها في حادث مأساوي على طريق العلمين.

وبعد جلسات عرفية قادتها لجنة فض المنازعات بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية، تمكنت مريم من دخول منزل والدها من جديد، لتطوي صفحة من الصراع والمعاناة التي عاشتها منذ الحادث الأليم، وتستعيد ذكريات أسرتها التي رحلت تاركة وراءها جرحًا لا يندمل.

وأكدت مصادر محلية، أن هذه الخطوة جاءت بدعم من عدد من الأهالي والمتطوعين الذين وقفوا إلى جانب الفتاة حتى استعادت حقها، في مشهد إنساني يبعث برسالة أمل لكل مظلوم بأن "الحق لا يضيع ما دام وراءه مطالب".

تعود أحداث القصة إلى وقوع حادث مأساوي على طريق العلمين، حيث فقدت أسرة مريم المكونة من ستة أفراد حياتها بعد اصطدام سيارتهم بشاحنة محملة بالحديد نتيجة نوم الأب أثناء القيادة.

الحادث الذي أسفر عن وفاة الوالد واثنين من الأبناء في الحال، ثم لحقت بهم الأم وابنتها بعد أيام قليلة متأثرين بإصاباتهم، فيما لم ينج سوى الطفلتين مريم وحنين.

ورغم إصابتها وفقدانها ذراعها، فوجئت مريم باستيلاء أحد أقارب الأسرة على شقة والدها وطردها منها، لتبدأ رحلة جديدة من المعاناة انتهت مؤخرًا بعودة الحق إلى أصحابه.