في مؤتمر صحفي ختامي للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية :
السفير حسام زكي : قمة الدوحة عكست رسالة تضامن مع قطر واكدت ان الموقف العربي الإسلامي متماسك في وجه العدوان الاسرائيلي

أكد السفير حسام زكي الامين العام المساعد للجامعة العربية أهمية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي احتضنتها الدوحة اليوم والتي بدورها وجهت رسالة للعالم بأن دولة قطر ليست وحدها وانما تحظى بدعم وتضامن عربي واسلامي واسع.
واضاف في مؤتمر صحفي مشترك ختامي للقمة
العربية والإسلامية أن الامانة العامة للجامعة العربية شرفت بتلبية دعوة قطر لحضور القمة التي تكتسب اهمية كبيرة ، وقد عبرت جميع كلمات القادة ورؤساء الوفود عن دعمها لقطر في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به .
واشار إلى القمة عكست بعض الدلالات وهي ادانة واستنكار استهداف الوسيط والمفاوض كعضوين في معادلة كبيرة لاي صراع ونزاع إذ يجب الحفاظ عليهما .
ونوه المشاركون والبيان الختامي بالوساطة التي تقوم بها قطر ومصر وأمريكا وبالتالي لا يجب التعرض لها من اي جانب .
وأشار السفير حسام زكي إلى ان مداخلات الوفود المشاركة بالقمة اكدت الوضعية المارقة لدولة الاحتلال فالعدوان يكرس هذه الوضعية ويوضح ان هذه الدولة مارقة عن القانون الدولي وتتصرف بشكل لا يمت للسلوك الدولي بشكل من الأشكال .
وأوضح زكي ان المناسبة اليوم كانت مهمة وحظيت بحضور مهم ومخرجات القمة ترتقي إلى الضرورة التي وجدنا انفسنا فيها .
وأوضح ان القمة اكدت ان الموقف العربي الإسلامي متماسك في وجه العدوان الاسرائيلي .
وفي تساؤل حول ما امكانية قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية العربية والإسلامية مع إسرائيل قال السفير حسام زكي ان هذا الإجراء متروك ويفتح الطريق امام الدول العربية او الإسلامية لاعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية إذا ما ارادت والذهاب لأبعد من ذلك في علاقاتها مع دولة الاحتلال .
من جهته اكد ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية ان الضربة الاسرائيلية على الدوحة تؤكد ان نتنياهو ليس مهتما بمسار التفاوض ، وان الدوحة مازالت متمسكة بخيار الوساطة ، بالتعاون مع مصر وواشنطن من اجل التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة .
ووصف القمة بانها حدث تاريخي يؤكد وحدة الصف العربي والاسلامي ورفض العدوان الاسرائيلي وكل الذرائع بشأنه .
من جهته تقدم جاسم البديوي امين عام مجلس دوب التعاون الخليجي بالشكر للشيخ تميم بن حمد امير دولة قطر على انعقاد القمتين التي عكست المشاركة رفيعة المستوى فيهما مدى التعاضد والتآخي مع دولة قطر .
المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عقد لتأكيد التضامن مع قطر التي تعرضت للاعتداءات الاسرائيلية وتم ادانة هذا الاعتداء الذي يمثل تصعيد خطير وخرق للقانون الدولي .
وعبرت دول المجلس عن تسخير امكانياتها دعما لدولة قطر والدعوة لمجلس الدفاع الخليجي المشترك ولجنتة العسكرية العليا للاجتماع العاجل بالدوحة لبحث تعزيز التعاون والدفاع المشترك وآليات الردع .
مؤكدا اهمية قوة الدفاع الخليجي المشترك في الدفاع عن دول المجلس.
وأوضح ان البيان حذر من تكرار هذا الهجوم الاسرائيلي وتداعياته حيث يعرقل الدور الحيوي لقطر كوسيط في جهود وقف اطلاق النار في قطاع غزة .
وحول الاجراءات التي ستتخذ على الفور بعد القمة قال ان هناك مشاورات واتصالات مستمرة وهناك اجتماعات للجنة الوزارية العربية الإسلامية واجتماعات ستعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وكلها تتضامن مع قطر والقضية الفلسطينية برمتها .
وبدوره اعرب يوسف الضبيعي الامين العام المساعد للشؤون السياسية لمنظمة التعاون الإسلامي
اعرب عن شكره لدولة قطر وجهود التنسيق والترتيب لاعمال القمة
وقال ان البيان الختامي الصادر عن القمة جاء في توقيته الدقيق نظرا لما تعرضت له قطر الدولة العربية والاسلامية ذات الدور الفاعل في المجالات السياسية والإنسانية والتعليمية .
واعتبر ان مستوى الحضور يعكس بان قطر لا يجوز المساس بها وباراضيها وهي الوسيط المقبول دوليا والمتفق عليه وبالتالي شكلت القمة رسالة دعم وتأييد لقطر فيما تعرضت له من هجوم ، والتاكيد على ان هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها بحال من الاحوال.
وقال ان منظمة التعاون الاسلامي والعالم الإسلامي وقراراتها تؤكد على كل الدعم لدولة قطر التي تقوم بدور الوساطة تأكيدا على اهمية المساعي السلمية لحل القضايا والا بدون ذلك اصبحنا في شريعة الغاب
وشدد على ان القضية الفلسطينية مركزية وحاضرة لدينا في جدول اعمال اجتماعات مجلس التعاون الاسلامي او على مستوى اجتماعات الجامعة العربية .