النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 01:02 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحسن أداء ”المركزي المصري” يمنح محافظه تقييم -A في تقرير Global Finance لعام 2025 مكتب التنسيق: اليوم الفرصة الأخيرة لتقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة للتنسيق تعزيزا للأمن الغذائي العربي.. المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق بالقاهرة الدورة التدريبية القومية حول ”تقدير الفاقد والهدر في المحاصيل الزراعية رئيس جامعة القاهرة يوجه باستمرار المتابعة اليومية لإجراءات توقيع الكشف الطبي للطلاب المستجدين طلاب برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس يواصلون التدريب الصيفى بالمركز الكورى للسيارات بشبرا حرب مُحتملة بين دول عظمى.. كوريا الشمالية تحذر من تداعيات سلبية لمناورات «حافة الحرية» ما هي نوعية الأسلحة التي استخدمها إسرائيل لتنفيذ هجموها على قطر؟ الخبير الاقتصادي جون لوكا يشيد بقرار النيابة العامة بتسليم 200 كيلو ذهب للبنك المركزي «يلا زراعة».. الجبهة الوطنية بالإسماعيلية يطلق مبادرة تدريب 1000 طالب بجامعة القناة لسوق العمل محافظ الدقهلية: العام الدراسي الجديد يشهد إضافة 696 فصلًا تعليميًا ضمن 36 مدرسة جديدة ومطوَّرة حملة تفتيشية مكثفة على منشأت سياحية بالغردقة للتأكد من المعايير السياحية الكشف على 909 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية كوم الطرفاية بكفر الدوار

فن

في ذكرى رحيل حسن فايق.. ”ضحكة السينما” التي لا تُنسى

حسن فايق
حسن فايق

تحل اليوم الذكرى الـ 45 لرحيل الفنان الكوميدي الكبير حسن فايق، واحد من أبرز الوجوه التي رسمت البهجة على وجوه الجماهير في المسرح والسينما، وصاحب الضحكة المميزة التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الفن المصري.

ولد حسن فايق في 7 يناير 1898 بمدينة الإسكندرية، وبدأ رحلته الفنية مبكرًا بعد وفاة والده، حيث انضم إلى فرق الهواة وهو في سن السادسة عشرة. ومنذ بداياته، أظهر ميلًا فطريًا للكوميديا، حتى أصبح أحد رموزها الكبار.

مسيرة حافلة بين المسرح والسينما
عمل فايق مع نخبة من عمالقة الفن في مصر، من بينهم نجيب الريحاني، إسماعيل يس، وعلي الكسار، وشارك في فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس وفرقة الريحاني، حيث قدّم العديد من العروض التي لاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، أبرزها مسرحيات الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش والدلوعة.

دخل عالم السينما في الثلاثينيات، وكانت انطلاقته من خلال فيلم أولاد الذوات عام 1932، ثم توالت مشاركاته في أكثر من 160 فيلمًا، تنوعت أدواره فيها بين الكوميديا البسيطة والدراما الخفيفة، لكنه ظل محافظًا على طابعه الخاص، خصوصًا ضحكته الشهيرة التي أصبحت علامة مسجلة باسمه.

صاحب أشهر ضحكة في السينما المصرية
اشتهر حسن فايق بضحكته المميزة التي لم تكن مجرد أداء تمثيلي، بل جزءًا أصيلًا من شخصيته الفنية، ما جعله محبوبًا من مختلف الأجيال. غالبًا ما جسّد دور الرجل الطيب أو الساذج بخفة ظل طبيعية، دون افتعال أو تصنع.

إلى جانب التمثيل، برع في فن المونولوج، وقدم عشرات المونولوجات الاجتماعية والسياسية التي كان يؤلفها ويلحنها بنفسه، مستخدمًا فيها خفة ظله لتمرير نقده اللاذع بقالب فني راقٍ.

معاناة في سنواته الأخيرة

رغم مسيرته المليئة بالنجاح، لم تخلُ حياة حسن فايق من المعاناة. ففي منتصف الستينيات، أُصيب بـ شلل نصفي أقعده عن الحركة، واستمر يعاني من المرض قرابة 15 عامًا حتى رحيله. عانى في تلك الفترة من العزلة والاكتئاب، بعد أن غاب عن الأضواء واضطر للتوقف عن العمل الفني.

وداعًا صاحب الابتسامة
رحل حسن فايق في 14 سبتمبر 1980 عن عمر ناهز 82 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا، وذكرى طيبة في قلوب الملايين ممن أحبوا فنه وتعلقوا بإطلالته المبهجة.

وفي ذكراه اليوم، تستعيد الأوساط الفنية والثقافية سيرة هذا الفنان الفريد، وتُقام فعاليات لتكريمه من بينها عروض أفلامه وندوات عن مسيرته، بمشاركة كبار النقاد والممثلين، وذلك ضمن جهود رسمية وشعبية لإحياء التراث الفني المصري.