زامير يخرج عن النص ويعلن إحباط قدرات تهدد عمل الجيش الإسرائيلي في سوريا

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير اليوم أن الجيش "أحبط قدرات تهدد حرية عمله" في سوريا، في إشارة إلى الهجوم الذي نُفذ قبل يومين في حمص واللاذقية واستهدف مواقع عسكرية.
وقال زامير خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج الفوج 151 من ضباط سلاح البحرية إن "الأيام الأخيرة شهدت هجمات في عدة جبهات بالتوازي".
وأكد أن "ذراع الجيش الإسرائيلي الطويلة ستصل إلى كل ساحة وتقطع أيدي جميع أعدائنا في الشرق الأوسط".
وأشاد بالقدرات المتطورة لسلاح البحرية والإنجازات التي حققها في اعتراض الصواريخ الإيرانية وتوسيع عملياته.
ويُعد هذا أول تبن علني من الجانب الإسرائيلي للهجوم الأخير على سوريا. وجاء تصريح زامير رغم أن النص المكتوب الذي وزعه الناطق العسكري مسبقا على وسائل الإعلام لم يتضمن أي إشارة لسوريا.
ويشير ذلك إلى أن قرار الإعلان عن المسؤولية تم اتخاذه في اللحظة الأخيرة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
لم يتطرق زامير بشكل مباشر في خطابه إلى الهجوم الإسرائيلي على قطر، ولم يذكر أي تفاصيل حول نتائج محاولة اغتيال قيادات حركة "حماس" في الدوحة.
وعند منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على سوريا استهدفت عدة مواقع عسكرية في ريفي حمص واللاذقية، باستخدام صواريخ شديدة الانفجار. وقالت مصادر ميدانية إن غارتين استهدفتا كلية الدفاع الجوي جنوب شرقي مدينة حمص.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أخرى بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارتين أخريين على موقع للجيش السوري في منطقة سقوبين بريف محافظة اللاذقية، شمال غربي البلاد.
وأشارت المصادر إلى اندلاع حرائق داخل الموقع العسكري المستهدف، يُرجَّح أنها ناجمة عن احتراق مستودعات ذخيرة نتيجة القصف.