مصر والبنك الدولي يطلقان شراكة استراتيجية لتمويل مشروعات خفض الانبعاثات والتحول الطاقي

وقّعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية والبنك الدولي اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة تستهدف تمويل مشروعات خفض انبعاثات الميثان وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "جاستك 2025" بمدينة ميلانو الإيطالية.
تفاصيل المشروعات
الاتفاقية تشمل تمويل 4 مشروعات رئيسية في قطاع البترول والطاقة:
تركيب وحدات استرجاع أبخرة خزانات النفط.
تنفيذ مشروعات استرجاع غازات الشعلة.
تطوير برامج القياس والمراقبة الدقيقة للانبعاثات.
تطبيق أنظمة الكشف عن التسربات وإصلاحها.
قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في استراتيجية مصر للتحول الطاقي، مشيرًا إلى أنها تواكب التزام مصر بـ"تعهد الميثان العالمي 2022" وتدعم مستهدفات رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
من جانبه، أكد زوبين بامجي، مدير شراكة البنك الدولي، أن مصر باتت نموذجًا إقليميًا في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والاستدامة البيئية.
محاور التعاون المستقبلية
تمويل مشروعات احتجاز وتخزين الكربون (CCS).
دعم مبادرة خفض غازات الشعلة حتى 2030.
نقل التكنولوجيا الحديثة لمراقبة الانبعاثات.
تدريب وتأهيل الكوادر المحلية في إدارة مشروعات الطاقة الخضراء.
شراكة مع "ماكديرموت" العالمية
بحث وزير البترول مع ماوريتسيو كوراتيلا، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "ماكديرموت"، فرص التعاون في تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي، ومشروعات الطاقة البحرية، وحلول الهندسة والإنشاءات المتكاملة.
الأبعاد الاستراتيجية
خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول 2030.
جذب استثمارات إضافية بقيمة 500 مليون دولار.
رفع تصنيف مصر في مؤشرات الاستدامة العالمية.
تعزيز القدرات الوطنية في تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
خلفية الاتفاقية
تأتي هذه الاتفاقية امتدادًا للشراكة بين مصر والبنك الدولي، التي أسفرت منذ 2020 عن تمويل مشروعات طاقية تتجاوز 1.2 مليار دولار، في إطار التزام مصر بتحقيق أهدافها البيئية والمناخية.