النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 03:39 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في مشهد مهيب بأسيوط: تكريم ٢٠٠ فائز في مسابقة ”بني عدي” الكبرى لحفظ القرآن الكريم موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد الخسارة من إنبي اليوم نجوم الفن يتألقون على السجادة الحمراء في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 البابا ليو الرابع عشر يستقبل لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2026 ”استغل عدم قدرتها على الحركة”.. القبض على شاب تحرش بسيدة مسنة في مدينة نصر برلماني: ”دولة التلاوة” نقلة نوعية في رعاية المواهب القرآنية نائب: الإقبال على الانتخابات رسالة استقرار تعكس وعي المصريين انتهاء الشوط الأول بهدف من إنبي أمام الأهلي بكأس عاصمة مصر الزمالك يناشد الرئيس السيسي ويرفض الأرض البديلة ” بفتخر بيك في كل حتة..الملك المصري..كلنا بنحبك..ياجبل مايهزك ريح” .. نجوم الفن يدعمون محمد صلاح في أزمته مع ليفربول المجلس الأعلى للثقافة يفتتح معرض ”توت TUT.. إشراقة الخلود” للفنون التشكيلية رومانيا تسعي إلي رفع التبادل التجاري مع مصر لـ 2 مليارات دولار

عربي ودولي

تحذير إماراتي يجمّد خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية

جددت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، رفض دولة الإمارات أي ضم إسرائيلي في الضفة الغربية.
و في تطور سياسي لافت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تراجعت عن إدراج مشروع ضم الضفة الغربية على جدول أعمالها، وذلك عقب تحذير علني وحازم من دولة الإمارات.
وبحسب ماعت جروب، فإن القرار جاء بعد سلسلة رسائل غير معلنة أعقبتها أبوظبي ببيان اعتُبر داخل إسرائيل "استثنائيًا وغير مألوف"، أكدت فيه أن أي خطوة باتجاه الضم ستُعد خطًا أحمر، وتهديدًا مباشرًا لاتفاقيات السلام والتعاون بين البلدين.
الموقف الإماراتي، الذي وصفته الأوساط الإسرائيلية بالأقوى منذ توقيع اتفاقية التطبيع، شدد على أن الاتفاق ليس "شيكًا على بياض"، وأن المساس بالتوازن القائم سيقود إلى أزمة إقليمية أوسع.
وتزامن التحذير مع ضغوط داخلية متزايدة على نتنياهو من شركائه في الائتلاف، فضلًا عن تحركات فرنسية للاعتراف بدولة فلسطينية، الأمر الذي جعل خيار الضم حاضرًا بقوة قبل أن يُسقط من جدول النقاش الحكومي.
وأكدت أبوظبي أن تمسكها بحل الدولتين ثابت، وأن المضي في الضم سيُلحق "ضررًا بالغًا" بالعلاقات الثنائية، مع تلويح بإجراءات قد تصل إلى مراجعة العلاقة برمتها.