في ذكرى رحيلها.. إحسان شريف «بنت سلطح» التي أبدعت في السينما من «إشاعة حب» إلى «النمر الأسود»

تحل اليوم الاثنين 8 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنانة القديرة إحسان شريف، التي كرّست حياتها للفن، وصارت واحدة من أبرز الوجوه التي جسدت دور الأم والحماة ببراعة على شاشة السينما وخشبة المسرح.
بدأت مسيرتها مع الفرقة القومية تحت قيادة زكي طليمات، ثم تألقت في أعمال تركت بصمتها في ذاكرة الأجيال.
"إشاعة حب" (1960): من أشهر أدوارها على الشاشة، حيث شاركت مع هند رستم وفاتن حمامة وعمر الشريف، وظلّت جملتها الشهيرة «بهيجة بنت سلطح» علامة فارقة في تاريخها الفني.
"الناصر صلاح الدين" (1963): جسدت شخصية الراهبة أمام أحمد مظهر، لتترك حضورًا مؤثرًا في أحد أهم أفلام التاريخ السينمائي المصري.
"البوسطجي" (1968): أدّت دور داية القرية أمام شكري سرحان، حيث أبرزت ملامح الشخصية الشعبية بكل صدق.
"أنف وثلاث عيون" (1972): قدمت دور الأم في عمل مأخوذ عن رواية إحسان عبد القدوس، إلى جانب محمود ياسين.
"الرصاصة لا تزال في جيبي" (1974): ظهرت كأم مصرية تساند ابنها الجندي العائد من الحرب، أمام محمود ياسين.
"النمر الأسود" (1984): جسدت شخصية إنسانية مؤثرة أمام أحمد زكي، وظل حضورها فيه رغم تقدمها في العمر واحدًا من أقوى أدوارها المتأخرة.
"خرج ولم يعد" (1984): أدت دورًا إنسانيًا مؤثرًا إلى جانب النجم الكبير يحيى الفخراني، ليظل مشهدها جزءًا من ذاكرة السينما.
ورغم ظهور علامات الكِبر على ملامحها، واصلت إحسان شريف عملها الفني حتى آخر لحظة، لتبقى مثالًا للفنانة التي تعيش للشخصية لا للمظهر.
رحلت في مثل هذا اليوم عام 1985، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا يُحكى للأجيال، ويُبقي صورتها حية في وجدان عشاق الفن الأصيل.