آليات الإعلام والتعليم النازي الإسرائيلي لتكريس الخطاب السلطوي

كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، عن آليات الإعلام والتعليم النازي الإسرائيلي لتكريس الخطاب السلطوي، موضحاً أنه رغم إعلان الأمم المتحدة رسمياً أن هناك مجاعة في غزة، ورغم استمرار حملة التجويع الممنهجة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل استمرار مساعيها لتنفيذ عملية التطهير العرقي المستهدفة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تتخذ مظاهر عديدة من بينها القتل الجماعي والتجويع، والحصار الخانق، لا يزال الإعلام النازي المتضامن مع الحكومة النازية يحاول جاهداً نفي وجود مجاعة في غزة.
وقال «الشرقاوي» في تحليل له: «خرج علينا اليوم على سبيل المثال صحفي من المحسوبين على من يتلقون تعليمات مباشرة من أجهزة الأمن الإسرائيلية واسمه الموج بوكير يستنكر اعتراف الأمم المتحدة بوجود مجاعة في غزة، ويقول إنه رغم هذا التصريح من الأمم المتحدة لم تنجح صحيفة دولية في نشر صورة واحدة لطفل غير مريض أو لا يعاني من خلل جيني ويعاني من الجوع وحتى من يبدو عليه أنه يعاني من الجوع لا تظهر على أسرته نفس المعاناة».
وأضاف: «يتناسى الصحفي، اليودوناتسي، الداعم لنظام نازي يهودي، أن إسرائيل تمنع تماماً دخول الصحافة الدولية إلى غزة حتى لا تنقل صوراً للفظائع التي تحدث هناك، وتدعي أنها تفعل ذلك حفاظاً على حياة الصحفيين، ويتناسى اًيضا أن نسبة كبيرة مما يصفه بالصحافة الدولية مملوكة لجهات تدين بالولاء لإسرائيل والولايات المتحدة وبالتالي محظور عليها نشر أي إساءة لنظام الاحتلال النازي القائم على الفصل العنصري والتطهير العرقي في إسرائيل».