النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 09:19 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟ صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء تحرك عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان.. ماذا يخطط البيت الأبيض سعر الكيلو يصل لـ 6 ألاف جنيه.. نجاح زراعة الشاي الأزرق لأول مرة بالبحيرة ذهب أخضر في أرض الرمال: حكاية حصاد ثمرة الجنة ”الزيتون” في البحيرة “بإيدي المليانة تعب.. علمت ولادي” ..أم جمال تحصد الحقول بحكاية وجهها الشمس ويدها الأرض منال رشاد.. من ربة منزل إلى مصممة فنون الكونكريت بتكلفة 525 مليون جنيه… مستشفى العبور تدخل مرحلة التشطيبات الأخيرة عدالة صارمة… تأييد السجن المؤبد لثلاثة متهمين أحرزوا مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية «نتورك إنترناشيونال» تستعرض أحدث حلول التكنولوجيا المالية خلال معرض Cairo ICT 2025 مختصون خلال AIDC: تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية خبراء: الـ eSIM تعيد تشكيل أمن إنترنت الأشياء في مصر.. ويطالبون بـ”الأمن منذ التصميم” لمواجهة تحديات المدن الذكية

عربي ودولي

كيف سعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي لـ «تهويد غزة»؟

وزراء حكومة الاحتلال
وزراء حكومة الاحتلال

خطط وزراء متطرفون في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال وتهويد قطاع غزة، تحت ذريعة القضاء على حركة حماس وحماية أمن إسرائيل، بعد أن أعلن وزير التراث المتطرف عميحاي إلياهو، عن نية الحكومة في توطين اليهود داخل قطاع غزة وتنفيذ مخططهم المزعوم بتهجير أهالي القطاع المنكوب.

وقال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، خلال مقابلة مع إذاعة 103FM الإسرائيلية: «غزة بحاجة إلى احتلال، غزة بحاجة إلى توطين اليهود فيها، غزة بحاجة إلى تهويدها، وهذا سيفيد اليهود والعرب على حد سواء كما هو الحال في إسرائيل»، كاشفاً عن خطة خبيثة تقوم على تشجيع الغزيين على مغادرة القطاع إلى دول أخرى، زاعمًا أن إقامة مستوطنات يهودية كبيرة داخل غزة هي جزء أساسي من هذا التوجه المتطرف.

وأضاف وزير التراث الإسرائيلي: «الخطوط الأمامية تعني أننا نريد وجود مستوطنة يهودية كبيرة تزدهر في هذا المكان. قانون غزة هو نفسه قانون تل أبيب»، منتقداً ما وصفه بتردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في اتخاذ قرارات عسكرية حاسمة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن حزبه يعمل على دفع الحكومة نحو مزيد من التصعيد والسيطرة الكاملة.

وربط إلياهو دعوته الحالية بالتاريخ الصهيوني، قائلًا: «حتى في عامي 1948 و1966، لم تكن لدينا الجولان ولا الحائط الغربي ولا القدس»، وفي وقت سابق، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير مواقفه المتطرفة، داعيًا إلى احتلال غزة بالكامل وتدميرها، ووقف أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية للقطاع. وقال في تصريحات سابقة: «ما كان ينبغي إرساله إلى غزة هو شيء واحد: قنابل للتفجير، وللغزو، ولتشجيع الهجرة، وللفوز في الحرب».

وفي تغريدة على منصة «إكس»، هاجم بن جفير استمرار إدخال المساعدات، واصفًا ذلك بـ«العار المخزي»، مُشددًا على أن هذه الخطوة تطيل بقاء حركة حماس، لافتاً إلى أنه سيطالب بطرح موضوع المساعدات للتصويت في الاجتماع الوزاري المقبل، معتبرًا أن وقفها سيقرب إسرائيل سريعًا إلى النصر.

أما وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فذهب إلى أبعد من ذلك، معلنًا أن الحكومة تعمل بشكل «منهجي» على محو فكرة الدولة الفلسطينية من التداول، واعتبر أي حديث عن حل الدولتين «حماقة وخطرًا وجوديًا» على إسرائيل، كاشفاً في تصريحات لإذاعة «كان» العبرية، عن خطة تقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء كبيرة من غزة والاستيطان فيها، قائلًا: «خطتي أن تكون أجزاء كبيرة من غزة تحت سيطرتنا وسيادتنا، ويمكننا أيضًا الاستيطان فيها، هذه الطريقة الوحيدة للحفاظ على الأمن».

كما دعا إلى المضي قدمًا في توسيع الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، لما لذلك من تأثير على قطع أوصال الضفة وإجهاض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وفي منشور على «إكس»، طالب سموتريتش رئيس الوزراء نتنياهو باستغلال اللحظة التاريخية لفرض السيادة الكاملة، قائلًا: «كل شيء جاهز».