النهار
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 09:54 صـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط يستقبل شحنة أدوية و10 كراسي كهربائية متحركة لتوزيعها على أقسام الطوارئ بالمستشفيات والفئات المستحقة التضامن: تحديث قاعدة بيانات دور المسنين ليصل العدد لـ176 داراً في 22 محافظة محافظ أسيوط يبحث مع سفير جمهورية التشيك آفاق التعاون في التكنولوجيا والمشروعات الصغيرة عبدالغفار: مصر تترجم التزامات الأمم المتحدة لإجراءات وطنية ملموسة وتعزز التعاون الإقليمي جامعة المنصورة: اجتماع لجنة القطاع البيطري بالمجلس الأعلى للجامعات وجلسات علمية متخصصة في ثاني أيام زيارته الرعوية.. البابا تواضروس الثاني يترأس قداس تدشين كاتدرائية القديس مارمرقس الرسول بايبارشية الدير المحرق نهاية مأساوية لصداقة مزيفة.. طالب يسقط قتيلًا برصاص صديقه بشبرا الخيمة شركة ريبوك العالمية تطلب من منتخب الأحتلال التوقف عن استخدام شعارها استجابة من حركات المقاطعة نهاية مأساوية لصداقة مزيفة: طالب يسقط قتيلًا برصاص صديقه بشبرا الخيمة الكينج محمد منير: وعدت نفسي أن أكون صوت مصر وأحد خدامها ومبدئي في الحياه الوطن والانسان والحب محمد منير: شخصيتي التي تشكلت تجمع بين نعومة النيل وصلابة الحجر وكنت أتمنى وجود أمي وابي الغناء أجمل مهنة في التاريخ، وأنا أتنفس الغناء، ولا أستطيع أن أعيش من دونه

عربي ودولي

هل توجد احتمالات بفشل قمة ألاسكا في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟

ترامب وبوتين وزيلنسكي
ترامب وبوتين وزيلنسكي

تعددت السيناريوهات المطروحة بشأن قمة ألاسكا التي تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلادمير بوتين، ودورها في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن يبقى سيناريو مطروح بقوة يتمثل في فشل هذه القمة في التوصل للهدف الذي عُقدت من أجله، وفق مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، سواء بسبب التصعيد الميداني أو الخلافات السياسية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الحرب وتدهور العلاقات بين روسيا والغرب.

وفق «مروة»، بعد ثلاث سنوات دامية من القتال، ومع تأييد 70% من الأوكرانيين لبدء المفاوضات فورًا وفق بيانات جالوب الأخيرة، فإن انهيار القمة لن يزيد المشهد إلا قتامة، محطمًا آمال ملايين الأوكرانيين. وعلى الرغم من التفاؤل الذي يحيط بلقاء ترامب وبوتين، فإن اجتماعًا واحدًا قد لا يكفي لتحقيق اختراق حقيقي، نظرًا لاتساع الهوة بين مواقف الطرفين في هذه المرحلة. وقد يتطلب الأمر وقتًا واتصالات إضافية للوصول إلى نتائج ملموسة.

وذكرت مروة عبدالحليم، أنه مع ذلك، تظل هناك إمكانية للتوصل إلى ترتيبات محدودة، مثل هدنة قصيرة الأمد أو تأجيل مؤقت للعقوبات الثانوية التي تؤثر أساسًا على الهند والصين، وربما الاتفاق على خريطتي طريق منفصلتين، إحداهما لأوكرانيا والأخرى لتطبيع العلاقات الثنائية. لكن حتى إذا تحقق ذلك، فإن اجتماع ألاسكا لن يكون سوى بداية لمسار طويل لحل الأزمة، من المستبعد أن يكتمل قبل نهاية العام.