النهار
الإثنين 4 أغسطس 2025 05:23 مـ 9 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيطرة على حريق هائل بمطعم كشري في الباجور دون إصابات الأهلي يسابق الزمن لتسويق هذا اللاعب قبل إغلاق القيد مدير أمن الـقليوبية: حالة استنفار قصوى لتأمين المواطنين بانتخابات مجلس الشيوخ بعد إنفاق استثمارات بـ12 مليار جنيه.. شركة المطورون العرب تعلن تقدم أعمال تنفيذ مشروع ”نيووم أكتوبر” بنسبة 62%.. وتسليم أكثر من 2300... تامر حسني يتصدر ”أنغامي” ويرد برسالة حاسمة بعد الخلاف مع عمرو دياب سرقة بالإكراه تقود عامل للسجن المؤبد لقتله شخص بأعيرة نارية بالخصوص حرب باردة تشتعل بين مايا دياب وأصالة... وتصريحات نارية تُشعل الوسط الفني تغريم احمد السقا 200 الف جنية في قضية الاعتداء على طليقته مها الصغير الغربية تواصل التصويت في انتخابات ”الشيوخ”.. ومتابعة لحظية من المحافظ من داخل مركز السيطرة والطوارئ أحمد عبد الوهاب يظهر بلوك مختلف بفيلم درويش.. (تفاصيل) برعاية «اورنچ مصر» جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس المحلية ٢٠٢٥ لرواد الاعمال عبير عصام: النزول إلى صناديق الاقتراع أولوية وطنية وسياسية لتعزيز وحدة الصف

فن

”الدنجوان” الذي خطف قلوب النساء ونافس ملك مصر على حب فنانة شهيرة.. رشدي أباظة في ذكرى ميلاده

رشدي أباظة
رشدي أباظة

في مثل هذا اليوم، وُلد أحد أعمدة السينما المصرية وفتى أحلام جيل كامل من النساء إنه رشدي أباظة، الرجل الذي جمع بين الجاذبية الشرقية والملامح الأوروبية، وامتلك حضورًا سينمائيًا لا يُضاهى، جعل منه نجم الشباك الأول، والدنجوان الذي لا يُنافس.

ولد رشدي أباظة في 3 أغسطس عام 1926 بمدينة المنصورة، وسط عائلة الأباظية ذات الأصول الشركسية من جهة والده سعيد بغدادى، وأصول إيطالية من جهة والدته "تريزا لويجي". هذا المزيج من الثقافات منح وجهه ملامح استثنائية، أما عقله فكان لا يقل ذكاءً، حيث أتقن خمس لغات وكان يتمتع بثقافة واسعة، جعلته مختلفًا وسط جيله من الفنانين.

حين نافس ملك مصر على حب امرأة

في حياة رشدي أباظة العاطفية، قصص كثيرة لا تقل إثارة عن أدواره في السينما. لكن واحدة من أبرزها، كانت علاقته بالفنانة كاميليا، التي جمعته بها كواليس فيلم "امرأة من نار". وقعت كاميليا في حب رشدي، وكذلك هو، لكن لم يكن وحده في هذا السباق إذ دخل في منافسة غير متوقعة مع الملك فاروق نفسه، الذي كان مفتونًا بها هو الآخر.

رغم تعلقه بها، رفضت عائلته ارتباطه بها، لتنتهي القصة دون زواج، وتُختم نهاية مأساوية بوفاة كاميليا في حادث تحطم طائرة، ظل لغزًا غامضًا حتى اليوم.

فرصة ذهبية ضاعت بسبب الكبرياء

لم يكن رشدي أباظة مجرد نجم محلي، بل فتحت له أبواب العالمية، وتحديدًا من خلال فيلم "لورنس العرب". رشحه المخرج العالمي ديفيد لين لتجسيد شخصية "الشريف علي"، وأرسل إليه مندوبًا في القاهرة لعقد لقاء تمهيدي.

لكن رد فعل أباظة كان صادمًا؛ إذ رفض الحضور واعتبر أن خضوعه لاختبار كاميرا إهانة لتاريخه الفني. هذا الموقف كبّده فرصة ذهبية، ذهب على إثرها الدور إلى عمر الشريف، الذي انطلق من خلاله نحو العالمية.

إرث لا يُنسى

رغم أن الكبرياء أوقفه عند حدود السينما العربية، إلا أن رشدي أباظة بقي نجمًا لا يغيب عن الذاكرة. قدم أكثر من 100 عمل فني، أبدع فيها بشخصيات لا تُنسى، من الفتى الوسيم خفيف الظل إلى الرجل الشرقي القوي صاحب الكاريزما الطاغية.

ورحل "الدنجوان" في 27 يوليو 1980، لكن ابتسامته وأفلامه وأدواره لا تزال حاضرة في ذاكرة محبيه. عاش كما أراد، ورفض أن يُملى عليه شيء، فبقي أيقونة حقيقية للرجولة والفن والحرية رجل من زمن الكبار، لن يتكرر.